تاريخ النشر: 2025-10-23 | كتب: دكتور محمد ابراهيم شولح استشارى جراحة اوعية دموية
تُعد أمراض انسداد وضيق الشرايين الطرفية من أكثر المشكلات شيوعًا التي تؤثر على تدفق الدم إلى الأطراف، مسببة آلامًا مزمنة، وبرودة في القدمين، وصعوبة في المشي. وهنا يُشدد دكتور محمد إبراهيم شولح على أن القسطرة التداخلية أصبحت اليوم من أحدث الوسائل العلاجية التي تُجنب المريض مخاطر الجراحة وتمنحه نتائج دقيقة وسريعة في آن واحد.
يوضح دكتور محمد إبراهيم شولح أن القسطرة التداخلية هي تقنية طبية متطورة تعتمد على إدخال أنبوب رفيع عبر أحد الأوعية الدموية للوصول إلى منطقة الانسداد. ومن خلاله يتم توسيع الشريان باستخدام بالون أو تركيب دعامة معدنية لإعادة تدفق الدم بشكل طبيعي. كما يؤكد دكتور محمد إبراهيم شولح أن هذا الإجراء يتم تحت تأثير تخدير موضعي فقط، دون الحاجة لجراحة مفتوحة أو إقامة طويلة بالمستشفى.
ينبه دكتور محمد إبراهيم شولح إلى أن القسطرة التداخلية تمتاز بعدة نقاط قوة، أهمها:
تقليل فترة التعافي بشكل كبير مقارنة بالجراحة.
إمكانية خروج المريض في نفس اليوم.
تجنب الجروح الكبيرة والمضاعفات المحتملة.
دقة عالية في تحديد موقع الانسداد وعلاجه مباشرة.
كما يُشدد دكتور محمد إبراهيم شولح على أن هذه التقنية آمنة وفعالة خاصة للمرضى كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط المرتفع.
يوضح دكتور محمد إبراهيم شولح أن المريض يجب أن ينتبه إلى أعراض مثل ألم الساق أثناء المشي، تغير لون الجلد، برودة القدم، أو تأخر التئام الجروح، لأنها قد تكون علامات على ضيق أو انسداد بالشرايين. وينبه إلى أن الإهمال في التشخيص المبكر قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الغرغرينا أو فقدان الطرف.
بعد العملية، يؤكد دكتور محمد إبراهيم شولح على أهمية المتابعة الدورية واتباع نمط حياة صحي، مثل الإقلاع عن التدخين، وضبط مستوى السكر والكوليسترول، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يشدد على ضرورة تناول الأدوية الموصوفة بانتظام للحفاظ على تدفق الدم بسلاسة ومنع تكرار الانسداد.