جلسات الليزر الشبكي لعلاج أمراض قاع العين مع دكتور أمير رمضان جمعة

تاريخ النشر: 2025-10-20 | كتب: أ د امير رمضان جمعة أستاذ م طب وجراحة العيون


جلسات الليزر الشبكي لعلاج أمراض قاع العين: دقة العلاج ووقاية البصر مع دكتور أمير رمضان جمعة

تُعد جلسات الليزر الشبكي من أحدث وسائل علاج أمراض قاع العين، وتهدف إلى منع تدهور الحالة البصرية وتحسين الدورة الدموية داخل الشبكية. ويُشدد الأستاذ الدكتور أمير رمضان جمعة – أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الإسكندرية واستشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والليزر – على أن الليزر يُعد طفرة في علاج أمراض الشبكية، خاصة الناتجة عن مضاعفات مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، إذ يساهم في الحفاظ على الرؤية واستقرار حالة العين.


ما هي جلسات الليزر الشبكي؟

يوضح الدكتور أمير رمضان جمعة أن جلسات الليزر الشبكي تُستخدم لعلاج أمراض قاع العين من خلال توجيه أشعة ليزر دقيقة إلى مناطق محددة من الشبكية لوقف التسريب أو النزيف أو منع نمو أوعية دموية غير طبيعية. ويؤكد أن الإجراء يتم داخل العيادة بدون جراحة وتحت تخدير موضعي بسيط مما يجعله آمناً وسريعاً في نفس الوقت.


الأمراض التي يعالجها الليزر الشبكي

يُشدد الدكتور أمير رمضان جمعة على أن الليزر يُستخدم في علاج اعتلال الشبكية السكري، والانسدادات الوريدية، والثقوب البقعية، والتغيرات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، كما يساعد في تثبيت الشبكية في حالات الانفصال الجزئي. وينبه إلى أن التدخل المبكر بالليزر يمنع تدهور الرؤية ويحافظ على استقرار العين لفترات طويلة.


كيف يتم الإجراء؟

يُوضح الدكتور أمير رمضان جمعة أن الطبيب يقوم أولاً بفحص قاع العين بدقة باستخدام أجهزة تصوير متقدمة مثل OCT أو الفلورسين لتحديد المناطق المتأثرة. ثم تُوجّه أشعة الليزر في نقاط دقيقة على الشبكية بهدف إغلاق التسريبات وتقوية الأنسجة. ويؤكد أن الجلسة تستغرق من 10 إلى 20 دقيقة فقط، ويمكن للمريض العودة لممارسة حياته الطبيعية بعدها مباشرة.


فوائد جلسات الليزر الشبكي

يُؤكد الدكتور أمير رمضان جمعة أن أهم ما يميز الليزر هو دقته العالية في العلاج دون الحاجة لتدخل جراحي، مع قدرته على تقليل خطر النزيف وفقدان البصر. كما يشدد على أن الليزر يُعيد توازن الدورة الدموية داخل العين ويحسن من وظيفة الشبكية بشكل ملحوظ.


نصائح بعد جلسة الليزر

يُنبّه الدكتور أمير رمضان جمعة إلى ضرورة التزام المريض بمتابعة الطبيب بانتظام بعد الجلسة، وتجنب القيادة أو التعرض للإضاءة القوية في اليوم نفسه، مع الحفاظ على مستويات السكر والضغط في المعدلات الطبيعية لتجنب تكرار المشكلة. ويوضح أن الاستمرار في المراقبة الدورية يضمن ثبات النتائج وتحسن الرؤية على المدى الطويل.