تاريخ النشر: 2025-10-16 | كتب: أ د محمد عبد الستار أستاذ جراحات المسالك و الكلى
يشدد أستاذ دكتور محمد عبد الستار أستاذ جراحات ومناظير الكلى والمسالك البولية بجامعة الإسكندرية على أن تضخم البروستاتا من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الرجال بعد سن الأربعين، وأن التشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة يساعدان في تجنب المضاعفات الخطيرة مثل احتباس البول أو الفشل الكلوي.
يوضح أستاذ دكتور محمد عبد الستار أن تضخم البروستاتا هو زيادة في حجم الغدة الموجودة أسفل المثانة، مما يؤدي إلى الضغط على مجرى البول وصعوبة التبول. وينبه إلى أن الأعراض قد تبدأ بشكل بسيط مثل ضعف تدفق البول أو زيادة عدد مرات التبول ليلًا، لكنها قد تتطور تدريجيًا إن لم تُعالج بشكل علمي دقيق.
يؤكد أستاذ دكتور محمد عبد الستار أن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى للعلاج الناجح، ويشمل الفحص السريري، وتحليل الـ PSA، والموجات الصوتية على البروستاتا والمثانة. كما يشدد على أهمية التفرقة بين التضخم الحميد وسرطان البروستاتا لتحديد نوع العلاج المناسب لكل حالة.
ينبه أستاذ دكتور محمد عبد الستار إلى أن الأدوية تُستخدم في المراحل المبكرة من التضخم، حيث تساعد على استرخاء عضلات البروستاتا والمثانة أو تقليل حجم الغدة تدريجيًا. ويؤكد أن المتابعة المنتظمة ضرورية لتقييم فاعلية العلاج وضبط الجرعات لتجنب أي آثار جانبية.
يوضح أستاذ دكتور محمد عبد الستار أن التقدم الطبي أتاح تقنيات دقيقة لعلاج تضخم البروستاتا مثل الجراحة بالمنظار أو باستخدام الليزر دون الحاجة لفتح جراحي. ويشدد على أن هذه الوسائل تتيح للمريض التعافي بسرعة وتقلل من خطر النزيف أو المضاعفات بعد العملية.
يؤكد أستاذ دكتور محمد عبد الستار أن نمط الحياة الصحي يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بتضخم البروستاتا، وينبه إلى ضرورة تجنب الكافيين والكحول، والإكثار من شرب الماء، وممارسة الرياضة بانتظام. كما يشدد على أهمية الفحص الدوري بعد سن الأربعين حتى في غياب الأعراض.