تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتور احمد مصطفى عبد المنعم جراحة عظام وكسور
تُعد الكسور من أكثر الإصابات شيوعًا في مجال طب العظام، وتتفاوت في شدتها ونوعها بحسب موقع العظم، وشكل الكسر، وعمر المريض. يعتمد نجاح العلاج بشكل كبير على التشخيص الصحيح، واختيار الطريقة المناسبة للعلاج. في هذا المقال، يوضح لنا الدكتور أحمد مصطفى عبد المنعم أبرز أنواع الكسور، وطرق العلاج الحديثة المتبعة لتحقيق الشفاء التام.
يحدث عندما ينكسر العظم دون أن يخرج من الجلد. وهو النوع الأكثر شيوعًا.
يتميز بوجود جرح في الجلد نتيجة خروج طرف العظم، ويحتاج إلى تدخل جراحي سريع لتجنب العدوى.
كسر رفيع في العظم، لا يظهر بوضوح في الأشعة العادية، وغالبًا ما يحدث نتيجة إجهاد متكرر.
ينكسر العظم إلى عدة أجزاء صغيرة، ويُعد من أكثر الأنواع تعقيدًا في العلاج.
ينتج عن التواء قوي في العظم، ويشبه الخط الحلزوني.
نوع شائع لدى الأطفال، حيث ينكسر العظم جزئيًا ويظل جزء منه سليمًا.
يحدث غالبًا في فقرات العمود الفقري، نتيجة هشاشة العظام أو إصابات شديدة.
يستخدم في حالات الكسور المستقرة أو الشعيرية، ويشمل:
التجبير أو الجبس
الراحة وتجنب الإجهاد
تناول المكملات الداعمة لصحة العظام
يُستخدم في الكسور المعقدة أو المفتوحة، مثل:
التثبيت الداخلي باستخدام شرائح ومسامير
المسامير النخاعية لتثبيت العظام الطويلة مثل الفخذ والساعد
التثبيت الخارجي في حالات الكسور المفتوحة أو إصابات متعددة
مرحلة ضرورية بعد تثبيت الكسر، تساعد على:
استعادة الحركة
تقوية العضلات
منع التيبّس وفقدان الوظيفة
يوصي الدكتور أحمد مصطفى عبد المنعم بزيارة طبيب العظام فورًا في حال:
وجود ألم شديد أو تشوه واضح في الطرف
عدم القدرة على الحركة أو الوقوف
سماع صوت "طقطقة" عند الإصابة
وجود تورم أو تغير في لون الجلد