أنواع الكسور وطرق العلاج الحديثة لكل نوع إعداد: د. أحمد مصطفى عبد المنعم

تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتور احمد مصطفى عبد المنعم جراحة عظام وكسور


تُعد الكسور من أكثر الإصابات شيوعًا في مجال طب العظام، وتتفاوت في شدتها ونوعها بحسب موقع العظم، وشكل الكسر، وعمر المريض. يعتمد نجاح العلاج بشكل كبير على التشخيص الصحيح، واختيار الطريقة المناسبة للعلاج. في هذا المقال، يوضح لنا الدكتور أحمد مصطفى عبد المنعم أبرز أنواع الكسور، وطرق العلاج الحديثة المتبعة لتحقيق الشفاء التام.


أنواع الكسور:

1. الكسر المغلق (Closed Fracture):

يحدث عندما ينكسر العظم دون أن يخرج من الجلد. وهو النوع الأكثر شيوعًا.

2. الكسر المفتوح (Open Fracture):

يتميز بوجود جرح في الجلد نتيجة خروج طرف العظم، ويحتاج إلى تدخل جراحي سريع لتجنب العدوى.

3. الكسر الشعري (Hairline Fracture):

كسر رفيع في العظم، لا يظهر بوضوح في الأشعة العادية، وغالبًا ما يحدث نتيجة إجهاد متكرر.

4. الكسر المتفتت (Comminuted Fracture):

ينكسر العظم إلى عدة أجزاء صغيرة، ويُعد من أكثر الأنواع تعقيدًا في العلاج.

5. الكسر الحلزوني (Spiral Fracture):

ينتج عن التواء قوي في العظم، ويشبه الخط الحلزوني.

6. كسر الأطفال (Greenstick Fracture):

نوع شائع لدى الأطفال، حيث ينكسر العظم جزئيًا ويظل جزء منه سليمًا.

7. الكسر الانضغاطي (Compression Fracture):

يحدث غالبًا في فقرات العمود الفقري، نتيجة هشاشة العظام أو إصابات شديدة.


طرق العلاج الحديثة لكل نوع:

العلاج التحفظي (بدون جراحة):

يستخدم في حالات الكسور المستقرة أو الشعيرية، ويشمل:

  • التجبير أو الجبس

  • الراحة وتجنب الإجهاد

  • تناول المكملات الداعمة لصحة العظام

العلاج الجراحي:

يُستخدم في الكسور المعقدة أو المفتوحة، مثل:

  • التثبيت الداخلي باستخدام شرائح ومسامير

  • المسامير النخاعية لتثبيت العظام الطويلة مثل الفخذ والساعد

  • التثبيت الخارجي في حالات الكسور المفتوحة أو إصابات متعددة

العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل:

مرحلة ضرورية بعد تثبيت الكسر، تساعد على:

  • استعادة الحركة

  • تقوية العضلات

  • منع التيبّس وفقدان الوظيفة


متى يجب زيارة الطبيب؟

يوصي الدكتور أحمد مصطفى عبد المنعم بزيارة طبيب العظام فورًا في حال:

  • وجود ألم شديد أو تشوه واضح في الطرف

  • عدم القدرة على الحركة أو الوقوف

  • سماع صوت "طقطقة" عند الإصابة

  • وجود تورم أو تغير في لون الجلد