جراحة السمنة والمناظير: الطريق الآمن نحو وزن صحي مع دكتور محمد فطين

تاريخ النشر: 2025-10-13 | كتب: دكتور محمد فطين جراحة عامة و مناظير و سمنة


جراحة السمنة والمناظير: الطريق الآمن نحو وزن صحي مع دكتور محمد فطين

تُعد جراحة السمنة والمناظير من أهم الحلول الطبية الحديثة لعلاج السمنة المفرطة والمضاعفات الناتجة عنها مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وصعوبة الحركة.
دكتور محمد فطين يشدد على أن السمنة ليست مشكلة شكلية فقط، بل مرض مزمن يؤثر على أجهزة الجسم كافة، وأن الحل الجراحي قد يكون هو الخيار الأمثل في الحالات التي فشلت فيها الأنظمة الغذائية أو الأدوية.


ما هي جراحة السمنة؟

دكتور محمد فطين يوضح أن جراحة السمنة تهدف إلى تقليل حجم المعدة أو تقليل امتصاص الطعام لتحقيق فقدان وزن دائم وصحي.
وتشمل العمليات الأكثر شيوعًا تكميم المعدة وتحويل المسار وتصحيح جراحات السمنة السابقة، ويتم إجراؤها جميعًا بالمنظار لضمان دقة أكبر ومضاعفات أقل.
كما يؤكد أن اختيار نوع العملية يعتمد على حالة المريض، ووزنه، ومعدل الحرق، والعادات الغذائية الخاصة به.


مميزات جراحات السمنة بالمنظار

ينبه دكتور محمد فطين إلى أن استخدام المنظار في جراحات السمنة يمثل طفرة كبيرة في الأمان والنتائج، حيث تتم الجراحة من خلال فتحات صغيرة دون جروح كبيرة.
وي يؤكد أن هذه التقنية تقلل الألم بعد العملية وتسرّع من التعافي والعودة للحياة الطبيعية خلال أيام معدودة فقط.


من هو المريض المناسب لجراحة السمنة؟

دكتور محمد فطين يوضح أن جراحة السمنة تُجرى عادة للأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن، أي بمؤشر كتلة جسم (BMI) أكثر من 35، أو أكثر من 30 في حالة وجود أمراض مصاحبة مثل السكري أو ارتفاع الضغط.
كما يشدد على ضرورة تقييم الحالة بدقة قبل الجراحة، مع فحوصات شاملة وتحليل نمط الأكل والحرق لتحديد أنسب نوع عملية لكل مريض.


فوائد جراحة السمنة على الصحة العامة

دكتور محمد فطين يؤكد أن فقدان الوزن بعد الجراحة لا يقتصر على المظهر، بل يمتد لتحسين وظائف الجسم، حيث تنخفض معدلات السكر والضغط والكوليسترول بشكل ملحوظ، وتتحسن جودة النوم والمزاج والطاقة اليومية.
كما ينبه إلى أن التزام المريض بالنظام الغذائي بعد العملية ضروري للحفاظ على النتائج طويلة المدى.


المتابعة بعد العملية

يوضح دكتور محمد فطين أن المتابعة الطبية بعد الجراحة لا تقل أهمية عن الجراحة نفسها، حيث يتم مراقبة الفيتامينات والتحاليل والتغذية السليمة بانتظام.
وي يشدد على أن التواصل المستمر مع الطبيب يساعد في تفادي أي مضاعفات ويضمن نزولًا تدريجيًا وصحيًا في الوزن.