تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتور على سليمان أخصائى أنف و أذن و حنجرة
انسداد الأنف المزمن هو حالة يعاني فيها المريض من صعوبة في التنفس عبر الأنف بشكل مستمر أو متكرر لأكثر من 12 أسبوعًا، وقد يكون مصحوبًا بأعراض مزعجة مثل الصداع، والإفرازات الأنفية، وفقدان حاسة الشم. وهي من المشكلات الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على جودة النوم والحياة اليومية.
يُوضح الدكتور علي سليمان أن هناك عدة أسباب محتملة تؤدي إلى انسداد الأنف بشكل مزمن، وأهمها:
حالة شائعة حيث ينحرف الحاجز الذي يفصل بين فتحتي الأنف، مما يقلل من تدفق الهواء في جهة واحدة أو كلا الجهتين.
نمو غير سرطاني في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية، يسبب انسدادًا متكررًا.
يؤدي تراكم الإفرازات والتهاب الأغشية المخاطية إلى انسداد الأنف الدائم.
التعرض لمثيرات مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات قد يسبب احتقانًا دائمًا في الأنف.
القرينات هي أنسجة داخلية تساعد في ترطيب الهواء، وقد تتضخم نتيجة التهابات أو تحسس مزمن.
مثل نزلات البرد التي تضعف بطانة الأنف مع الوقت.
صعوبة التنفس من الأنف
الشخير أو انقطاع التنفس أثناء النوم
صداع في الجبهة أو حول العينين
ضعف أو فقدان حاسة الشم
إفرازات أنفية كثيفة
الشعور بضغط أو امتلاء في الوجه
يستخدم د. علي سليمان مجموعة من الوسائل لتشخيص انسداد الأنف بدقة، مثل:
الفحص بالمنظار الأنفي
أشعة مقطعية على الجيوب الأنفية
اختبارات التحسس
مراجعة التاريخ المرضي الكامل للمريض
بخاخات الكورتيزون الموضعية
مضادات الهيستامين للحساسية
مزيلات الاحتقان (لفترات قصيرة فقط)
المضادات الحيوية (في حال وجود عدوى بكتيرية)
في بعض الحالات المزمنة أو المعقدة، قد يُوصي د. علي سليمان بإجراء جراحة مثل:
تقويم الحاجز الأنفي
استئصال اللحميات
جراحة الجيوب الأنفية بالتنظير
غسول الأنف بمحلول ملحي
تجنب المحفزات البيئية مثل الدخان والعطور
تعديل نمط الحياة وتناول مضادات الحساسية الموسمية
ينصح د. علي سليمان بضرورة زيارة الطبيب إذا استمر انسداد الأنف لأكثر من أسبوعين دون تحسن، أو في حال تكرار الأعراض بشكل يؤثر على النوم أو النشاط اليومي.