تاريخ النشر: 2025-10-13 | كتب: دكتورة أمينة إسماعيل اخصائي تنمية مهارات وتخاطب
الإرشاد الأسري: بناء أسرة متوازنة وصحية مع دكتورة أمينة إسماعيل
يُعد الإرشاد الأسري أحد أهم فروع علم النفس التطبيقي الذي يهدف إلى مساعدة الأسر على تجاوز الخلافات وتحسين التواصل وبناء علاقات قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وتُشدد دكتورة أمينة إسماعيل – أخصائي تنمية مهارات وصاحبة سلسلة نمو لتنمية المهارات التعليمية – على أن الإرشاد الأسري ليس مجرد نصائح عامة، بل هو علم قائم على أسس نفسية واجتماعية مدروسة تُساعد كل فرد داخل الأسرة على فهم ذاته وفهم الآخرين بطريقة صحيحة.
توضح دكتورة أمينة إسماعيل أن الإرشاد الأسري هو عملية علاجية تهدف إلى مساعدة أفراد الأسرة على التعامل مع التحديات اليومية بطريقة إيجابية، مثل الخلافات الزوجية أو مشاكل الأبناء أو الضغوط النفسية.
وتنبه إلى أن الهدف الأساسي من الإرشاد الأسري هو استعادة الانسجام داخل الأسرة من خلال جلسات حوارية منظمة تُشرف عليها مختصة معتمدة تساعد على إيجاد حلول واقعية للمشكلات.
تؤكد دكتورة أمينة إسماعيل أن الإرشاد الأسري أصبح ضرورة في العصر الحديث، نظرًا لتزايد الضغوط النفسية والاجتماعية التي تواجه الأسر اليوم.
وتشدد على أن تجاهل المشكلات داخل الأسرة قد يؤدي إلى تفككها، بينما التدخل المبكر من مختص نفسي يُساهم في إصلاح العلاقات وتحسين الصحة النفسية لجميع الأفراد.
توضح دكتورة أمينة إسماعيل أن جلسات الإرشاد الأسري تُساعد الوالدين على فهم احتياجات الأبناء النفسية والسلوكية في كل مرحلة عمرية.
وتنبه إلى أن التواصل الفعّال بين الآباء والأبناء يقلل من السلوكيات السلبية ويُعزز الثقة والاحترام المتبادل، وهو ما ينعكس إيجابيًا على التحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي.
تشدد دكتورة أمينة إسماعيل على أن الأسرة تحتاج إلى الإرشاد عندما تزداد الخلافات أو يسود الصمت والتباعد بين أفرادها أو تظهر مشكلات متكررة دون حلول واضحة.
وتؤكد أن طلب المساعدة من مختص نفسي ليس ضعفًا بل وعيًا ونضجًا، إذ يتيح للأسرة فرصة لإعادة بناء جسور التواصل بطريقة آمنة وفعّالة.
توضح دكتورة أمينة إسماعيل أن جلسات الإرشاد الأسري تهدف إلى تحسين مهارات التواصل، وتنمية القدرة على حل المشكلات، وتعزيز التفاهم بين أفراد الأسرة.
وتنبه إلى أن هذه الجلسات تُساعد على تقوية الروابط العاطفية وتخفيف التوتر، مما يجعل الأسرة أكثر استقرارًا وسعادة.