جراحات السمنة (التكميم وتحويل المسار) مع الأستاذ الدكتور محمد عرفات

جراحات السمنة (التكميم وتحويل المسار): طريقك لحياة أكثر صحة مع الأستاذ الدكتور محمد عرفات

تُعد جراحات السمنة من الحلول الطبية الفعّالة للتخلص من الوزن الزائد وتحسين جودة الحياة، وتشمل عمليات تكميم المعدة وتحويل المسار التي تساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل آمن ودائم.
يُوضح الأستاذ الدكتور محمد عرفات – أستاذ الجراحة العامة وجراحة المناظير بجامعة الأزهر واستشاري جراحات السمنة والمناظير المتقدمة – أن الهدف من هذه العمليات ليس فقط إنقاص الوزن، بل أيضًا الوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وتوقف التنفس أثناء النوم.

ما هي جراحات السمنة؟

يُشدد الدكتور محمد عرفات على أن جراحات السمنة تُجرى للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة ولم ينجحوا في فقدان الوزن بالطرق التقليدية مثل الحمية أو الرياضة. تعتمد هذه الجراحات على تقليل حجم المعدة أو تغيير مسار الطعام لتقليل امتصاص السعرات الحرارية.

عملية تكميم المعدة

يوضح الدكتور محمد عرفات أن عملية التكميم تعتمد على إزالة نحو 70–80% من حجم المعدة، مما يقلل كمية الطعام المتناولة ويؤدي إلى شعور سريع بالشبع.
وينبه إلى أن التكميم يُساعد على تحسين الحالة الصحية العامة، إذ تقل نسبة الإصابة بالسكري من النوع الثاني وتتحسن معدلات ضغط الدم والكوليسترول بشكل ملحوظ بعد العملية.

عملية تحويل المسار

يؤكد الأستاذ الدكتور محمد عرفات أن عملية تحويل المسار تُعد من أكثر الجراحات فعالية في إنقاص الوزن، حيث يتم فيها تصغير المعدة وتحويل جزء من الأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص الدهون والسعرات.
ويُشدد على أن هذه العملية مناسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، إذ تساعد على ضبط مستويات السكر بشكل كبير، وقد تُغني بعض المرضى عن استخدام الأدوية.

الفرق بين التكميم وتحويل المسار

يُوضح الدكتور محمد عرفات أن الفرق بين العمليتين يكمن في آلية العمل ونتائجها طويلة المدى؛ فالتكميم يعتمد على تصغير المعدة فقط، بينما تحويل المسار يغيّر مسار الهضم ويقلل امتصاص الطعام.
وينبه إلى أن اختيار العملية الأنسب يعتمد على حالة كل مريض، وتاريخه الصحي، ومستوى السمنة، ويتم تحديد ذلك بعد فحص شامل واستشارة دقيقة.

نصائح ما بعد جراحات السمنة

يُؤكد الأستاذ الدكتور محمد عرفات على أهمية المتابعة المنتظمة بعد الجراحة، واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على النتائج. كما يُشدد على ضرورة تناول المكملات الغذائية وممارسة النشاط البدني بانتظام لتجنب أي مضاعفات.