متى نلجأ للعلاج الإشعاعي؟ الفوائد والمضاعفات مع د. علا صقر، أ.د. جيهان خضر ، د. سهام مجدي عامر

تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: مركز هووب لعلاج الأورام


ما هو العلاج الإشعاعي؟

العلاج الإشعاعي هو أحد أهم الوسائل الحديثة المستخدمة في علاج الأورام السرطانية، ويعتمد على استخدام جرعات دقيقة من الأشعة المؤينة (مثل أشعة X أو البروتونات) بهدف تدمير الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الورم. يتم توجيه الإشعاع بدقة عالية لتقليل تأثيره على الأنسجة السليمة المحيطة.

متى يُستخدم العلاج الإشعاعي؟

وفقًا لما أوضحته د. علا صقر، فإن العلاج الإشعاعي يُستخدم في عدة مواقف طبية حسب نوع الورم ومرحلته:

  • بعد الجراحة: للتأكد من القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر تكرار الورم.

  • قبل الجراحة: للمساعدة في تقليص حجم الورم وتسهيل استئصاله.

  • كعلاج أولي (رئيسي): في بعض الحالات التي لا يمكن فيها إجراء عملية جراحية أو عندما تكون الجراحة محفوفة بالمخاطر.

  • لعلاج الأعراض: مثل السيطرة على الألم، النزيف، أو الانسداد الناتج عن الورم، خصوصًا في الحالات المتقدمة.

فوائد العلاج الإشعاعي

تؤكد أ.د. جيهان خضر أن العلاج الإشعاعي يلعب دورًا حيويًا في خطط علاج الأورام لما له من مزايا مهمة، أبرزها:

  • القضاء على الخلايا السرطانية أو إضعاف قدرتها على الانقسام والنمو.

  • تحسين جودة حياة المرضى، خاصة في الحالات المتقدمة.

  • فعّال في أنواع معينة من السرطان مثل:

    • سرطان الثدي

    • سرطان البروستاتا

    • أورام الرأس والرقبة

    • سرطان عنق الرحم والرحم

  • تقليل احتمالات عودة الورم بعد الجراحة.

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعي

رغم فعاليته، إلا أن العلاج الإشعاعي قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية، والتي تختلف من مريض لآخر حسب موضع العلاج ومدة الجلسات:

  • التعب والإرهاق العام

  • احمرار الجلد أو تهيجه في المنطقة المعالجة

  • تساقط الشعر الموضعي

  • أعراض في الجهاز الهضمي (مثل الغثيان أو الإسهال) أو الجهاز التنفسي

  • تغيرات مؤقتة في عدد خلايا الدم

تشير د. سهام مجدي عامر إلى أن معظم هذه الأعراض تكون مؤقتة ويمكن السيطرة عليها باستخدام أدوية داعمة، كما توصي بضرورة المتابعة الطبية المنتظمة لمراقبة أية مضاعفات أو تطورات.

الدعم النفسي والتغذية خلال فترة العلاج

تسلط أ.د. جيهان خضر الضوء على أهمية الدعم النفسي للمريض خلال فترة العلاج الإشعاعي، حيث أن الحالة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في تقبّل العلاج وتحسن نتائجه. كما تنصح د. علا صقر باتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والفيتامينات لتعزيز المناعة وتسريع التعافي.

هل العلاج الإشعاعي آمن؟

نعم، العلاج الإشعاعي يُعد آمنًا عندما يتم تحت إشراف فريق طبي متخصص وبتقنيات حديثة تضمن توجيه الأشعة بدقة نحو الورم فقط، مما يقلل من الضرر على الأنسجة السليمة. وتُستخدم أنظمة متقدمة لتحديد الجرعة المناسبة بدقة لكل حالة.


خلاصة

العلاج الإشعاعي هو أحد أهم أساليب علاج السرطان الفعّالة، ويُستخدم بمرونة حسب طبيعة المرض واحتياجات المريض.
بفضل خبرات نخبة من الأطباء مثل:
د. علا صقر،
أ.د. جيهان خضر،
د. سهام مجدي عامر،
يمكن تحقيق نتائج ممتازة من خلال تشخيص دقيق، وعلاج متخصص، ومتابعة مستمرة لضمان أفضل جودة حياة ممكنة للمريض.