تاريخ النشر: 2025-10-09 | كتب: دكتور احمد فؤاد محمود أستاذ الجهاز الهضمى للأطفال
تشدد الخبرة الطبية الحديثة على أن سوء الهضم والتغذية من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية.
يؤكد دكتور أحمد فؤاد أن فهم أسباب هذه المشاكل هو الخطوة الأساسية للعلاج والوقاية منها، ويشير إلى أن الكثير من الناس يغفلون عن ارتباط التغذية بصحة الجهاز الهضمي.
يوضح دكتور أحمد فؤاد أن سوء الهضم يحدث نتيجة عدة عوامل متشابكة، وتشمل:
النظام الغذائي غير المتوازن: الاستهلاك المفرط للأطعمة الدسمة والمقلية يمكن أن يضع ضغطًا على المعدة ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والحرقة.
الإفراط في تناول المنبهات: مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، والتي تشدد على المعدة وتضعف قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
الضغط النفسي والتوتر: تؤكد الدراسات، كما يوضح دكتور أحمد فؤاد، أن التوتر النفسي يضعف عملية الهضم ويزيد من اضطرابات المعدة.
مشاكل صحية مزمنة: مثل قرحة المعدة أو التهاب القولون، والتي تؤكد الحاجة للكشف المبكر والمتابعة الطبية الدقيقة.
تشدد الدراسات الحديثة، كما يوضح دكتور أحمد فؤاد، على أن الأعراض التي يجب الانتباه إليها تشمل:
الشعور بالامتلاء والانتفاخ بعد تناول الطعام مباشرة.
الغازات والحرقة المستمرة في المعدة.
الغثيان وفقدان الشهية أحيانًا.
تغيرات في حركة الأمعاء، مثل الإسهال أو الإمساك.
نقص الوزن غير المبرر أو التعب العام نتيجة سوء امتصاص العناصر الغذائية.
يوضح دكتور أحمد فؤاد أن سوء التغذية الناتج عن سوء الهضم يمكن أن يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، ويشدد على أن هذا النقص قد يؤثر على:
الجهاز المناعي: مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
الطاقة والنشاط اليومي: حيث يشعر الشخص بالتعب المستمر والإرهاق.
صحة العظام والعضلات: بسبب نقص الكالسيوم والبروتينات الضرورية للجسم.
تشدد التوصيات الطبية على أن الوقاية أفضل دائمًا من العلاج، ويؤكد دكتور أحمد فؤاد أن خطوات الوقاية تشمل:
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف والفواكه والخضروات.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من وجبات كبيرة وثقيلة.
شرب كمية كافية من الماء يوميًا لتحسين حركة الأمعاء.
تجنب التوتر وممارسة الرياضة بانتظام لدعم الجهاز الهضمي.
متابعة الحالة مع طبيب متخصص عند ظهور أي أعراض مزمنة أو شديدة.
أما بالنسبة للعلاج، يؤكد دكتور أحمد فؤاد على أن التشخيص المبكر أمر حيوي، وقد يشمل:
وصف أدوية لتقليل الحموضة وتحسين الهضم.
استخدام مكملات غذائية لتعويض النقص في الفيتامينات والمعادن.
تعديل النظام الغذائي حسب احتياجات كل شخص وحالته الصحية.