اضطرابات الأملاح والسوائل بالجسم مع دكتورة رشا شافعي

اضطرابات الأملاح والسوائل بالجسم مع دكتورة رشا شافعي

أهمية توازن الأملاح والسوائل في الجسم

تشدد دكتورة رشا شافعي استشاري أمراض الباطنة العامة والكلى على أن توازن الأملاح والسوائل بالجسم هو أحد الأسس الحيوية للحفاظ على وظائف الأعضاء. وتوضح أن أي خلل في نسب الصوديوم أو البوتاسيوم أو الماء يمكن أن يؤثر سلبًا على القلب، الكلى، والدماغ، وقد يؤدي إلى مضاعفات حادة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

أنواع اضطرابات الأملاح والسوائل

تؤكد دكتورة رشا شافعي أن اضطرابات الأملاح والسوائل لا تقتصر على الجفاف فقط، بل تشمل أيضًا زيادة السوائل في الجسم أو ما يُعرف بالاحتباس المائي. وتنبه إلى أن هذه الحالات قد تظهر نتيجة أمراض الكلى، فشل القلب، أو اضطرابات الغدة الكظرية، وتظهر أعراضها على شكل تورم القدمين، زيادة الوزن المفاجئة، أو الشعور بالإرهاق العام.

الأعراض التي تنبه لوجود خلل في الأملاح

توضح دكتورة رشا شافعي أن أعراض اضطراب الأملاح قد تشمل العطش الشديد، التشنجات العضلية، الدوخة، أو فقدان الوعي في الحالات المتقدمة. وتشدد على أن هذه العلامات تشير إلى خلل في توازن الصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم، لذلك يجب على المريض عدم إهمالها واللجوء إلى الطبيب فورًا.

أسباب اضطرابات الأملاح والسوائل

تنبه دكتورة رشا شافعي إلى أن الأسباب متعددة وتشمل الإسهال والقيء المستمر، الحمى، الإفراط في استخدام مدرات البول، أو عدم شرب كميات كافية من الماء. وتؤكد أن بعض الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي أو السكري قد تكون أيضًا وراء هذه الاضطرابات وتحتاج لمتابعة دقيقة.

تشخيص اضطرابات الأملاح والسوائل

تشدد دكتورة رشا شافعي على أن التشخيص يعتمد على تحاليل الدم والبول لتحديد مستوى الصوديوم والبوتاسيوم ووظائف الكلى. وتوضح أن الطبيب يحدد نوع الاضطراب وخطورته، ثم يضع خطة علاجية دقيقة تعيد التوازن للجسم بأمان دون تعريض المريض لأي مضاعفات.

طرق العلاج الصحيحة

تؤكد دكتورة رشا شافعي أن العلاج لا يعتمد فقط على تعويض السوائل، بل على معرفة السبب الأساسي وعلاجه، مثل ضبط سكر الدم، أو علاج العدوى، أو تعديل الأدوية. وتنبه إلى أن استخدام المحاليل أو المكملات دون إشراف طبي قد يؤدي إلى خلل أكبر في الأملاح أو تورم الأنسجة.

الوقاية من اضطرابات الأملاح والسوائل

توضح دكتورة رشا شافعي أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية السليمة مثل شرب الماء بانتظام، وتجنب الإفراط في الأملاح، والحفاظ على نظام غذائي متوازن. وتشدد على أهمية المتابعة الدورية لمرضى الكلى والسكري لتجنب أي تغير مفاجئ في توازن الجسم.