تاريخ النشر: 2025-10-07 | كتب: دكتور عماد مصطفى استشارى جراحة المسالك البولية
يشدد دكتور عماد مصطفى استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة على أن علاج الضعف الجنسي وسرعة القذف يبدأ دائمًا بالتشخيص السليم، لأن معرفة السبب الحقيقي هي الخطوة الأولى للوصول إلى علاج فعّال.
ويؤكد أن الأسباب قد تكون عضوية مثل ضعف الدورة الدموية أو الهرمونات أو نفسية مثل القلق والتوتر، لذا يعتمد العلاج على تقييم شامل لكل حالة لتحقيق أفضل نتيجة.
يوضح دكتور عماد مصطفى أن الضعف الجنسي ليس مشكلة منفصلة، بل هو انعكاس لحالة الجسم العامة، فقد يرتبط بارتفاع ضغط الدم أو السكر أو السمنة أو التدخين.
ويلفت النظر إلى أن إهمال المشكلة أو الاعتماد على أدوية مجهولة المصدر قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ويؤثر على القدرة الجنسية على المدى الطويل.
يؤكد دكتور عماد مصطفى أن التطور الطبي الحديث أتاح وسائل فعّالة لعلاج الضعف الجنسي، مثل حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسين كفاءة الأنسجة المسؤولة عن الانتصاب.
كما يشدد على أهمية المتابعة المستمرة واختيار الطريقة المناسبة لكل مريض لتحقيق أفضل استجابة ممكنة.
ينبه دكتور عماد مصطفى إلى أن سرعة القذف من أكثر المشكلات شيوعًا بين الرجال، وتحتاج إلى علاج متكامل يجمع بين الجوانب النفسية والعضوية.
ويوضح أن العلاج قد يشمل جلسات حقن البلازما أو العلاج الدوائي أو تمارين التحكم العصبي، وجميعها تهدف إلى تحسين التحكم أثناء العلاقة الزوجية وزيادة الثقة بالنفس.
يؤكد دكتور عماد مصطفى أن نجاح علاج الضعف الجنسي وسرعة القذف لا يعتمد فقط على وصف الدواء، بل على المتابعة المستمرة وتقييم تطور الحالة بانتظام.
ويشدد على أهمية الالتزام بالعلاج وتجنب الحلول السريعة أو الوصفات العشوائية، لأن الاستمرارية هي ما يضمن الشفاء الحقيقي والنتائج المستقرة على المدى الطويل.