تاريخ النشر: 2025-10-04 | كتب: دكتور مصطفى صلاح البحة اخصائى العلاج الطبيعى
يشدد دكتور مصطفى صلاح البحة على أن برامج تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية ليست فقط وسيلة للحصول على مظهر رياضي، بل هي ضرورة للحفاظ على صحة المفاصل والعظام وتحسين التوازن العام للجسم.
ويؤكد أن العضلات القوية هي خط الدفاع الأول ضد الإصابات، وتساهم في رفع كفاءة الأداء اليومي والرياضي على حد سواء.
يوضح دكتور مصطفى صلاح البحة أن ضعف العضلات يسبب تحميلًا زائدًا على المفاصل والأربطة، مما يؤدي إلى الألم والتهابات مزمنة.
ويؤكد أن التمرينات العلاجية الموجهة تحت إشراف متخصص تساعد على إعادة توزيع الجهد العضلي بطريقة صحيحة، ما يمنع الإصابات ويحافظ على مرونة الجسم.
ينبه دكتور مصطفى صلاح البحة إلى أن أي برنامج لتقوية العضلات يجب أن يبدأ بتقييم شامل للحالة البدنية للمريض، ثم وضع خطة تدريبية مخصصة تشمل تمارين مقاومة، وتمارين توازن، وتمارين استشفاء بعد المجهود.
وتوضح نتائجه أن تطبيق هذه البرامج بشكل تدريجي ومنتظم يضمن زيادة القوة بدون إجهاد أو إصابة.
تشدد رؤية دكتور مصطفى صلاح البحة على أن تحسين اللياقة لا يعني فقط زيادة المجهود البدني، بل يشمل تطوير قدرة الجسم على التحمل، والتنفس، والتناسق الحركي.
ويؤكد أن التدريب الصحيح يُعيد للجسم نشاطه ويُحسن الدورة الدموية ويزيد من كفاءة العضلات القلبية والهيكلية.
يوضح دكتور مصطفى صلاح البحة أن الإشراف الطبي أثناء أداء تمارين التقوية يمنع الإجهاد العضلي الزائد ويُساعد على اكتشاف أي خلل في الحركة مبكرًا.
وينبه إلى أن الاعتماد على تمارين الإنترنت أو البرامج العشوائية قد يسبب ضررًا أكثر من النفع، لذا من الضروري المتابعة مع متخصص في العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي.
يؤكد دكتور مصطفى صلاح البحة أن برامج تقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية تُعد حجر الأساس في الوقاية من الإصابات وتحسين الأداء البدني.
ويشدد على أن الجمع بين التمارين الموجهة والإشراف الطبي المستمر هو الطريق الأمثل للوصول إلى لياقة آمنة وصحة مستدامة.