تاريخ النشر: 2025-10-04 | كتب: دكتورة نورهان سامى اخصائى تقويم الاسنان
تشدد دكتورة نورهان سامي أخصائي تقويم الأسنان على أن تقويم الأسنان ليس مجرد إجراء تجميلي لتحسين الابتسامة، بل هو علاج طبي ضروري لتصحيح وضع الأسنان والفكين واستعادة وظيفة الفم الطبيعية. وتوضح أن استخدام التقويم الثابت أو المتحرك يهدف إلى تحسين الإطباق، وتصحيح الاعوجاج، ومنع مشاكل المفصل الفكي والعضلات على المدى الطويل.
توضح دكتورة نورهان سامي أن التقويم الثابت يعتمد على تركيب دعامات (Brackets) وأسلاك على الأسنان، ويتم تعديله دوريًا حتى تصل الأسنان إلى وضعها الصحيح، ويُستخدم عادة للحالات المعقدة أو لتصحيح العيوب الشديدة في الإطباق.
أما التقويم المتحرك فهو جهاز يمكن نزعه وتركيبه بسهولة، يُناسب الحالات البسيطة أو بعد إزالة التقويم الثابت للحفاظ على النتيجة النهائية، ويُفضل غالبًا للأطفال أو المراهقين الذين لا يحتاجون إلى تعديل جذري.
تؤكد دكتورة نورهان سامي أن لكل نوع من التقويم مميزاته الخاصة، فالتقويم الثابت يتميز بدقته العالية وقدرته على معالجة المشاكل المعقدة، بينما التقويم المتحرك يتمتع بالمرونة وسهولة التنظيف وملاءمته للحالات البسيطة. وتوضح أن اختيار النوع المناسب يعتمد على حالة المريض بعد فحص شامل وتشخيص دقيق.
تنبه دكتورة نورهان سامي إلى أهمية البدء في تقييم حالة الأسنان للأطفال من عمر 7 سنوات، حيث يمكن التدخل المبكر بتقويم متحرك لتوجيه نمو الفك والأسنان بشكل صحيح، مما يقلل الحاجة لتدخلات أكبر في المستقبل. وتشدد على أن المتابعة المبكرة مع طبيب تقويم الأسنان تساهم في نمو سليم للفكين والأسنان.
تشير دكتورة نورهان سامي إلى أن العناية الجيدة بالأسنان أثناء فترة التقويم أمر بالغ الأهمية، وتشمل تنظيف الأسنان بفرشاة خاصة، واستخدام خيط الأسنان، وتجنب الأطعمة الصلبة أو اللاصقة التي قد تتلف أجزاء التقويم. كما تنبه إلى أهمية الزيارات الدورية للطبيب لمتابعة التعديلات وضمان الوصول إلى أفضل النتائج.
تشدد دكتورة نورهان سامي على أن تقويم الأسنان الثابت والمتحرك ليس فقط وسيلة لتحسين المظهر، بل هو استثمار في صحة الفم والابتسامة المستقبلية. ومن خلال التشخيص الدقيق والمتابعة المنتظمة، يمكن تحقيق ابتسامة مثالية ووظيفة فموية متكاملة تدوم مدى الحياة.