تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتورة الفت سيف المسيح استشارى امراض الباطنة و الجهاز الهضمى و الكبد
تُعد جرثومة المعدة (Helicobacter pylori) من أكثر أنواع العدوى البكتيرية شيوعًا في العالم، حيث تصيب نسبة كبيرة من الناس دون أن تظهر أعراض واضحة في البداية.
لكن في بعض الحالات، تتسبب هذه الجرثومة في مشاكل هضمية مزعجة، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُشخّص وتُعالج بالشكل الصحيح.
د. ألفت سيف المسيح توضح في هذه المقالة أهم أعراض جرثومة المعدة، ومتى يجب زيارة الطبيب، وأفضل طرق التشخيص والعلاج.
هي نوع من البكتيريا الحلزونية تستقر في بطانة المعدة وتؤثر على قدرة المعدة على إفراز الحمض بشكل طبيعي. قد تؤدي إلى التهابات مزمنة، وقرحة، وفي حالات نادرة إلى سرطان المعدة.
تشير د. ألفت سيف المسيح إلى أن الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لكن أكثر الأعراض شيوعًا تشمل:
آلام أو حرقة في المعدة خاصةً عندما تكون المعدة فارغة
الانتفاخ والغازات المستمرة
غثيان أو رغبة في القيء
رائحة فم كريهة رغم العناية بالنظافة
فقدان شهية أو نقص في الوزن غير مبرر
شعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام
التجشؤ المتكرر
في بعض الحالات المتقدمة قد تظهر أعراض أكثر خطورة مثل:
قيء دموي أو يشبه القهوة
براز داكن اللون (يشبه القطران)
دوخة أو إعياء عام بسبب فقر الدم الناتج عن النزيف
بحسب توجيهات د. ألفت سيف المسيح، يمكن تشخيص جرثومة المعدة بعدة طرق دقيقة منها:
اختبار التنفس (اختبار اليوريا)
تحليل البراز
تحاليل الدم
منظار المعدة مع أخذ عينة من الغشاء المخاطي
يشمل العلاج ما يُعرف باسم "العلاج الثلاثي"، ويحتوي على:
نوعين من المضادات الحيوية
مثبطات مضخة البروتون (لتقليل حموضة المعدة)
في بعض الحالات، قد يُضاف علاج رابع لتحسين الفعالية
من المهم الالتزام التام بمدة العلاج لتجنب عودة العدوى أو تطور مقاومة بكتيرية.
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية
الإقلاع عن التدخين والكحول
تجنب القهوة والمشروبات الغازية
الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا
عدم مشاركة الأكل أو الشرب مع الآخرين