تاريخ النشر: 2025-10-04 | كتب: دكتورة امانى عبد الرحمن استشاري النساء والتوليد
توضح دكتورة أماني عبد الرحمن أن جراحة المناظير النسائية تُعد من أهم التقنيات الحديثة في طب أمراض النساء والتوليد، حيث تسمح للطبيبة برؤية دقيقة للأعضاء الداخلية دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير. وتشدد على أن هذا النوع من الجراحات يتميز بسرعة التعافي، وقلة الألم، ودقة التشخيص والعلاج في الوقت نفسه، مما يجعله خيارًا مثاليًا لكثير من الحالات النسائية.
تؤكد دكتورة أماني عبد الرحمن أن جراحة المناظير النسائية هي إجراء يتم باستخدام أدوات دقيقة وكاميرا صغيرة تُدخل عبر فتحات صغيرة في البطن أو المهبل، مما يتيح للطبيبة التعامل مع مشكلات مثل أكياس المبيض، والتصاقات الرحم، وأورام الرحم الليفية. وتنبه إلى أن هذه التقنية تتيح تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا فعالًا في نفس الوقت، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة وتقليل المضاعفات.
تشدد دكتورة أماني عبد الرحمن على أن جراحة المناظير النسائية تُستخدم في العديد من الحالات مثل استئصال أكياس المبيض، وإزالة بطانة الرحم المهاجرة، وفتح قنوات فالوب، وعلاج التصاقات الحوض. وتوضح أن اللجوء إلى المنظار يقلل من فترة البقاء في المستشفى ويُسرّع العودة للحياة الطبيعية. وتؤكد أن القرار بإجراء المنظار يجب أن يعتمد على تقييم دقيق وشامل لحالة المريضة.
توضح دكتورة أماني عبد الرحمن أن من أبرز مميزات جراحة المناظير النسائية أنها تُقلل فقدان الدم أثناء العملية، وتُسرّع التعافي، وتُقلل الألم والندبات بعد الجراحة. وتشدد على أن الرؤية المكبرة التي توفرها الكاميرا تساعد في التعامل الدقيق مع الأنسجة، مما يجعل النتائج أكثر أمانًا وفاعلية. وتنبه إلى أن اختيار الطبيب المتمرس في هذا النوع من الجراحات هو عامل رئيسي في نجاح العملية.
تؤكد دكتورة أماني عبد الرحمن على أهمية التحضير الجيد قبل الجراحة، مثل الصيام وإجراء الفحوصات المطلوبة والالتزام بتعليمات الطبيب. وتوضح أن بعد العملية يُنصح بالراحة ومتابعة الأدوية المقررة لتجنب العدوى أو الالتهابات. وتشدد على ضرورة مراجعة الطبيبة في المواعيد المحددة لمتابعة التئام الجروح وسلامة الأعضاء الداخلية. وتنبه إلى أن أي ألم غير طبيعي أو نزيف يجب الإبلاغ عنه فورًا.
تشدد دكتورة أماني عبد الرحمن على أن جراحة المناظير النسائية تمثل نقلة نوعية في علاج أمراض النساء، حيث تجمع بين الدقة والأمان والنتائج الممتازة. وتوضح أن الخبرة الطبية، والتجهيزات الحديثة، والتشخيص السليم كلها عناصر حاسمة لضمان النجاح. وتؤكد أن متابعة المريضة بعد الجراحة لا تقل أهمية عن العملية نفسها، وتنبه إلى أن الالتزام بالتعليمات الطبية هو الطريق الأمثل للشفاء الكامل.