تاريخ النشر: 2025-09-30 | كتب: دكتور عبد الرحمن يس إستشارى جراحة عامة ومناظير
تُعد جراحة السمنة من أحدث وأهم الحلول الطبية لعلاج السمنة المفرطة، والتي أصبحت من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في العصر الحديث. تؤثر السمنة على أعضاء الجسم كافة وتزيد من فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وتوقف التنفس أثناء النوم، مما يجعل التدخل الجراحي خيارًا فعالًا لدى بعض الحالات التي لم تستجب للطرق التقليدية مثل الحميات الغذائية أو الرياضة.
تتنوع جراحات السمنة لتناسب كل حالة على حدة، ومن أبرزها:
تكميم المعدة: تقليل حجم المعدة لتقليل كمية الطعام المستهلك.
تحويل مسار المعدة: تغيير مسار الطعام لتقليل امتصاص السعرات الحرارية.
ربط المعدة: وضع حلقة للتحكم في كمية الطعام.
بالون المعدة: إجراء غير جراحي يساعد على الإحساس بالشبع بسرعة.
هنا يؤكد الدكتور عبد الرحمن يس أن اختيار نوع الجراحة يعتمد على حالة المريض الصحية، وزنه، والأمراض المصاحبة، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الدقيقة.
إنقاص الوزن بشكل كبير ومستمر.
تحسين السيطرة على مرض السكري.
تقليل ضغط الدم المرتفع.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
زيادة مستوى الطاقة وتحسين جودة الحياة.
ويشدد الدكتور عبد الرحمن يس على أن جراحات السمنة لا تهدف فقط إلى إنقاص الوزن، بل إلى تحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
مثل أي عملية جراحية، قد تُصاحب جراحة السمنة بعض المضاعفات مثل النزيف، العدوى، أو نقص بعض الفيتامينات نتيجة قلة الامتصاص.
ويؤكد الدكتور عبد الرحمن يس أن المتابعة الطبية المنتظمة بعد الجراحة أمر ضروري لضمان أفضل النتائج ولتجنب أي مضاعفات.
يتطلب التعافي بعد الجراحة التزام المريض بنمط حياة صحي يشمل:
الالتزام بنظام غذائي متوازن.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
تناول المكملات الغذائية عند الحاجة.
كما يوضح الدكتور عبد الرحمن يس أن نجاح العملية يعتمد بشكل كبير على التزام المريض بالتعليمات الطبية بعد الجراحة، وأن العملية ليست الحل النهائي وحدها، بل هي بداية لطريق جديد نحو حياة صحية أفضل.