تاريخ النشر: 2025-09-29 | كتب: دكتور يوسف احمد المصرى إستشارى طب وجراحة العين
تُعدّ أمراض الجفون والجهاز الدمعي من المشكلات الشائعة التي قد تؤثر على صحة العين ومظهرها الجمالي في نفس الوقت. فالجفون ليست مجرد إطار جمالي للعين، بل تلعب دورًا أساسيًا في حماية العين وترطيب سطحها، بينما يعمل الجهاز الدمعي على تنظيم إفراز الدموع لتأمين الترطيب المستمر والتخلص من أي ملوثات.
ويؤكد الدكتور يوسف أحمد المصري أن أي خلل في الجفون أو الجهاز الدمعي قد ينعكس مباشرة على صحة العين وجودة الرؤية، لذلك التشخيص المبكر والتدخل المناسب لهما أهمية كبيرة.
تشمل مشكلات الجفون مجموعة واسعة من الحالات مثل:
ارتخاء الجفون (Ptosis): والذي قد يعيق الرؤية ويؤثر على المظهر الجمالي.
التهابات الجفون: الناتجة عن انسداد الغدد الدهنية أو العدوى.
انتفاخات أو ترهلات الجفون: سواء نتيجة التقدم في العمر أو العوامل الوراثية.
الشعيرات الداخلية (Entropion) أو الخارجية (Ectropion): وهي حالات تسبب تهيج العين.
ويؤكد الدكتور يوسف أحمد المصري أن التدخل الجراحي أو العلاجات التجميلية الحديثة يمكن أن تعيد للجفون مظهرها الطبيعي ووظيفتها الحيوية، مع مراعاة اختيار الأسلوب الأمثل لكل حالة.
التجميل في منطقة العين لا يقتصر فقط على الناحية الجمالية، بل يمتد ليشمل الوظيفة الصحية للجفون. ومن أهم الإجراءات:
عمليات شد الجفون (Blepharoplasty): للتخلص من الترهلات والانتفاخات.
حقن البوتوكس والفيلر: لعلاج التجاعيد الدقيقة وإعادة شباب المنطقة المحيطة بالعين.
الليزر التجميلي: لتحسين ملمس الجلد وإزالة التصبغات.
ويؤكد الدكتور يوسف أحمد المصري أن التجميل الآمن للعين والجفون يجب أن يتم بأيدٍ متخصصة لضمان نتائج طبيعية وصحية دون التأثير على الرؤية أو الجهاز الدمعي.
يتكون الجهاز الدمعي من الغدة الدمعية والقنوات التي تنقل الدموع إلى الأنف. من أبرز مشكلاته:
انسداد القنوات الدمعية: ما يؤدي إلى زيادة الدموع وسيلانها باستمرار.
جفاف العين: نتيجة قلة إفراز الدموع أو تبخرها السريع.
التهابات القنوات الدمعية: والتي قد تسبب انتفاخًا وألمًا.
ويؤكد الدكتور يوسف أحمد المصري أن علاج مشكلات الجهاز الدمعي قد يتراوح بين العلاجات الدوائية البسيطة وحتى التدخل الجراحي لإصلاح القنوات الدمعية، مع ضرورة اختيار الخطة الأنسب بناءً على التشخيص الدقيق.
الفحص السريري للعين والجفون.
استخدام المناظير الدقيقة لتقييم الجهاز الدمعي.
الأشعة الخاصة بالقنوات الدمعية لتحديد مكان الانسداد.
اختبارات الدموع لقياس كميتها وجودتها.