تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتور مايكل باسيلى استشاري الامراض الجلدية والتناسلية
يُعد العقم من القضايا الطبية الحساسة التي تؤثر على حياة العديد من الأزواج، وغالبًا ما تُثار التساؤلات حول الفرق بين العقم الأولي والثانوي لدى الرجال. بحسب ما يؤكد د. مايكل باسيلي، فإن تشخيص نوع العقم بشكل دقيق يساعد في توجيه العلاج المناسب وتحقيق فرص أفضل للإنجاب.
العقم الأولي يعني أن الرجل لم يسبق له أن أنجب طفلًا من قبل رغم المحاولة لمدة سنة أو أكثر مع شريكته دون استخدام وسائل منع الحمل.
د. مايكل باسيلي يوضح أن هذا النوع غالبًا ما يكون مرتبطًا بمشكلات خلقية أو اضطرابات في إنتاج أو حركة الحيوانات المنوية.
أما العقم الثانوي، فيحدث عندما يكون الرجل قد أنجب سابقًا (بشكل طبيعي أو بمساعدة طبية) ثم واجه صعوبة في الإنجاب مجددًا.
يشير د. مايكل باسيلي إلى أن هذا النوع غالبًا ما ينتج عن عوامل مكتسبة أو تغيرات صحية طرأت بعد الإنجاب الأول.
مشاكل خلقية في الخصيتين أو القنوات الناقلة للمني
دوالي الخصية
نقص الهرمونات الذكرية مثل التستوستيرون
اضطرابات جينية مثل متلازمة كلاينفلتر
التعرض للإشعاع أو العلاج الكيميائي
الالتهابات المنقولة جنسيًا (STD)
السكري أو ارتفاع ضغط الدم
الإجهاد أو القلق المزمن
التدخين المفرط أو تعاطي المخدرات
التعرض للحرارة المفرطة لفترات طويلة (مثل حمامات الساونا)
الأمراض المزمنة أو العمليات الجراحية
تحليل السائل المنوي (Semen Analysis)
الفحص السريري والهرموني
الموجات فوق الصوتية (السونار) للخصيتين
تحاليل جينية حسب الحالة
لعلاج الالتهابات، تعديل الهرمونات، أو تحسين جودة السائل المنوي.
مثل علاج دوالي الخصية أو فتح انسداد في القنوات المنوية.
الحقن المجهري (ICSI)
التلقيح الصناعي (IUI)
أطفال الأنابيب (IVF)
المحافظة على وزن صحي
التقليل من التعرض للحرارة الزائدة
ممارسة الرياضة بانتظام
تقليل التوتر والضغوط النفسية
مراجعة الطبيب عند تأخر الحمل لأكثر من 12 شهرًا