تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتور محمد عبد الحليم اخصائى جراحة عامة
يُعد الفتق الجراحي أحد المضاعفات الشائعة بعد العمليات الجراحية في البطن، وقد يظهر بعد أسابيع أو حتى أشهر من التئام الجرح. يُوضح الدكتور محمد عبد الحليم، أخصائي الجراحة العامة، أن الفتق الجراحي لا يُعتبر دائمًا خطيرًا، لكن إهماله قد يؤدي إلى مضاعفات تستدعي التدخل الجراحي العاجل.
الفتق الجراحي هو خروج جزء من الأنسجة أو الأمعاء من خلال ضعف في جدار البطن، غالبًا في مكان الجرح الجراحي السابق. يظهر على شكل انتفاخ تحت الجلد، يزداد وضوحًا مع الوقوف أو السعال.
ضعف في التئام الجرح بعد الجراحة
عدوى موضعية في الجرح تعيق التئام الطبقات
زيادة الوزن أو السمنة
السعال المزمن أو الإمساك (يزيد الضغط على البطن)
رفع أوزان ثقيلة مبكرًا بعد العملية
أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض الكبد
إجراء أكثر من عملية في نفس المكان سابقًا
انتفاخ واضح في منطقة الجراحة السابقة
يزداد مع الوقوف أو الإجهاد
ألم خفيف أو إحساس بالثقل في البطن
أحيانًا ألم شديد أو قيء إذا حدث اختناق الفتق
الفحص السريري هو الأداة الأساسية لتشخيص الفتق
في بعض الحالات، يُطلب أشعة سونار أو أشعة مقطعية لتحديد حجم ومحتوى الفتق بدقة
المتابعة والمراقبة:
في حال كان الفتق صغيرًا وغير مؤلم، قد يوصي الطبيب بارتداء حزام فتق والمراقبة المستمرة.
الجراحة – الخيار الأكثر شيوعًا وفعالية:
إصلاح الفتق مع تركيب شبكة صناعية لتقوية جدار البطن
يمكن إجراء العملية بجراحة مفتوحة أو بالمنظار، حسب حجم الفتق وحالة المريض
نعم، ويوضح د. محمد عبد الحليم مجموعة من النصائح:
عدم رفع الأوزان الثقيلة بعد الجراحة لفترة مناسبة
السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري
التوقف عن التدخين
استخدام حزام دعم البطن إذا أوصى الطبيب
المتابعة الدورية بعد الجراحة