تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتور سعيد مجدى القلينى استشارى نساء وتوليد
يُعد الحمل خارج الرحم من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وتدخلًا سريعًا، نظرًا لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة إذا لم تُكتشف مبكرًا. يوضح الدكتور سعيد مجدي القليني، استشاري النساء والتوليد، أن الوعي بالأعراض والعوامل المسببة للحمل خارج الرحم يُعتبر خطوة أساسية نحو الوقاية والسلامة الصحية للمرأة.
الحمل خارج الرحم هو حالة ينغرس فيها الجنين خارج تجويف الرحم، وغالبًا ما يكون في قناة فالوب، وأحيانًا نادرًا في المبيض أو عنق الرحم أو حتى في البطن. لا يمكن لهذا الحمل أن يكتمل، ويشكل خطرًا على حياة الأم إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
انسداد أو تلف في قناة فالوب نتيجة التهابات أو جراحات سابقة
التدخين الذي يضعف حركة الأهداب داخل القناة
الحمل بعد التلقيح الصناعي أو الإخصاب المساعد
استخدام اللولب كوسيلة منع حمل (نادرًا ما يحدث الحمل، لكنه قد يكون خارج الرحم)
التاريخ السابق للإصابة بالحمل خارج الرحم
العدوى الحوضية المزمنة (PID)
ألم حاد في جانب واحد من أسفل البطن
نزيف مهبلي غير طبيعي
دوخة أو شعور بالإغماء
ألم في الكتف (في الحالات المتقدمة)
توقف مفاجئ لأعراض الحمل المبكرة مثل الغثيان أو انتفاخ الثدي
تحليل هرمون الحمل (HCG): معدل أقل من الطبيعي أو غير متزايد بالشكل المتوقع
السونار المهبلي: عدم ظهور كيس الحمل داخل الرحم
الفحص السريري لتقييم الألم وحالة البطن
العلاج الدوائي (الميثوتريكسات):
يُستخدم في الحالات المبكرة بشرط أن لا يكون هناك نزيف داخلي أو تمزق.
العلاج الجراحي:
يتم عبر المنظار أو الجراحة المفتوحة لإزالة الحمل وإنقاذ قناة فالوب إن أمكن.
نعم، تُؤكد د. سعيد مجدي القليني أن نسبة كبيرة من النساء يُمكن أن يحملن لاحقًا بشكل طبيعي، لكن يُفضل المتابعة الدقيقة وتقييم قناة فالوب قبل التخطيط للحمل.
إذا شعرتِ بألم شديد مفاجئ في البطن
إذا كان هناك نزيف مع دوار أو فقدان للوعي
في حال تأخر الدورة مع اختبار حمل إيجابي وألم غير معتاد