تاريخ النشر: 2025-09-11 | كتب: دكتورة علا محمود فريد أخصائى النساء والتوليد
يعد تأخر الحمل أحد أهم التحديات التي تواجه الأزواج، وقد يكون نتيجة أسباب متعددة عند الزوج أو الزوجة أو كليهما.
ويؤكد دكتور علا محمود فريد أن التشخيص المبكر وتحديد السبب الدقيق لتأخر الحمل يمثلان خطوة أساسية نحو اختيار العلاج المناسب وتحقيق الحمل بنجاح.
مشاكل التبويض لدى المرأة مثل تكيس المبايض أو اختلال الهرمونات.
مشاكل في الجهاز التناسلي للزوجة مثل انسداد قنوات فالوب أو مشاكل في الرحم.
ضعف جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل مثل انخفاض العدد أو الحركة أو التشوهات.
العوامل الوراثية أو الصحية مثل السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية.
ويؤكد دكتور علا محمود فريد أن التقييم الشامل للطرفين يساهم بشكل كبير في زيادة فرص الحمل الناجح.
الأدوية لتحفيز التبويض:
تستخدم للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض.
تشمل أدوية مثل الكلوميفين أو الحقن الهرمونية.
التقنيات المساعدة على الإنجاب:
التلقيح الصناعي (IUI): حقن الحيوانات المنوية في الرحم مباشرة.
الحقن المجهري (ICSI): حقن حيوان منوي واحد في البويضة مباشرة في المختبر.
الجراحة:
في حال وجود انسداد في قنوات فالوب أو مشاكل في الرحم.
دكتور علا محمود فريد يشدد على أن اختيار الطريقة يعتمد على السبب الرئيسي لتأخر الحمل وحالة كل من الزوجين.
الحفاظ على وزن صحي ونمط حياة متوازن.
الالتزام بالتحاليل والفحوصات الدورية لتقييم الحالة.
تجنب التوتر والإجهاد النفسي، حيث يؤثر على القدرة الإنجابية.
اتباع التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية للخصوبة.
ويؤكد دكتور علا محمود فريد أن هذه الخطوات البسيطة مع العلاج الطبي تزيد بشكل كبير من فرص الحمل الطبيعي والناجح.
متابعة التبويض باستخدام الأشعة والتحاليل الهرمونية.
تقييم جودة الحمل في حال نجاح التلقيح أو الحقن المجهري.
الالتزام بنصائح الطبيب للحفاظ على الحمل وضمان سلامة الأم والجنين.
دكتور علا محمود فريد يؤكد أن المتابعة المنتظمة بعد العلاج هي جزء أساسي لضمان نجاح الحمل واستمراريته.