تاريخ النشر: 2025-09-11 | كتب: أستاذ دكتور احمد عثمان أستاذ جراحة اوعية دموية
تعتبر جراحة الأوعية الدموية من التخصصات الطبية الدقيقة التي تهتم بتشخيص وعلاج مشاكل الشرايين والأوردة، سواء كانت مشاكل خلقية أو مكتسبة.
ويؤكد دكتور أحمد عثمان أن التدخل الجراحي المبكر في حالات أمراض الأوعية الدموية يساهم في منع المضاعفات الخطيرة مثل الجلطات والسكتات الدماغية، ويحسن من جودة حياة المرضى بشكل كبير.
تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضيق الشرايين وحدوث مشاكل في تدفق الدم.
دوالي الأوردة والشعور بالألم أو الانتفاخ في الساقين.
الجلطات الدموية سواء في الأوردة أو الشرايين.
توسعات الشرايين (أم الدم) التي تشكل خطرًا على حياة المريض.
ويؤكد دكتور أحمد عثمان أن التشخيص المبكر لهذه الحالات يساعد على تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض.
الجراحة التقليدية:
تستخدم في حالات انسداد الشرايين أو توسعات الأوعية الكبيرة.
تتضمن إزالة الانسدادات أو استبدال الأوعية المتضررة.
الجراحة بالمنظار والتقنيات الحديثة:
تشمل توسيع الشرايين بالبالون وزرع الدعامات.
تعد أقل تدخلًا وتقلل من فترة التعافي.
ويشدد دكتور أحمد عثمان على أن اختيار التقنية يعتمد على حالة المريض وصحة الأوعية الدموية، مع متابعة دقيقة قبل وبعد العملية لضمان أفضل النتائج.
متابعة الضغط والسكر والكولسترول للحد من المضاعفات.
الالتزام بالأدوية الموصوفة لتجنب تكوّن الجلطات.
المراجعة الدورية عند طبيب الأوعية الدموية للتأكد من سلامة الشرايين.
ويؤكد دكتور أحمد عثمان أن المتابعة الدورية هي عنصر أساسي لضمان نجاح الجراحة وتقليل المخاطر المستقبلية.
تحسين تدفق الدم وتقليل الألم في الأطراف.
الوقاية من المضاعفات الخطيرة مثل السكتات الدماغية أو احتشاء القلب.
استعادة القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
ويشدد دكتور أحمد عثمان على أن التقدم العلمي في هذا المجال جعل الجراحة أكثر أمانًا وأكثر فعالية في علاج أمراض الأوعية الدموية.