تاريخ النشر: 2025-09-07 | كتب: دكتور محمد ابراهيم خليل أخصائى رسم الاعصاب والطب الطبيعي
يُعد رسم الأعصاب من أهم الفحوصات التشخيصية في طب الأعصاب، حيث يساعد على تحديد وظائف الأعصاب واكتشاف أي خلل فيها. يُستخدم هذا الفحص للكشف عن اضطرابات الأعصاب الطرفية، ضعف العضلات، وأمراض العصبونات الحركية، مما يتيح للطبيب وضع خطة علاجية دقيقة.
ويؤكد دكتور محمد إبراهيم خليل أن إجراء رسم الأعصاب في الوقت المناسب يساعد على تشخيص الأمراض مبكرًا ومنع تفاقمها.
يعتبر رسم الأعصاب أساسيًا لـ:
تقييم حالة الأعصاب الطرفية ومدى توصيل الإشارات العصبية.
تشخيص ضعف العضلات أو التنميل الناتج عن ضغط الأعصاب.
متابعة تقدم الأمراض العصبية المزمنة مثل السكري أو التصلب المتعدد.
تحديد مكان الإصابة العصبية بدقة قبل التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
ويشدد دكتور محمد إبراهيم خليل على أن الفحص المبكر يقلل من المضاعفات ويحسن نتائج العلاج.
تنميل أو وخز في الأطراف.
ضعف العضلات وفقدان القدرة على التحكم بالحركة.
ألم عصبي مستمر أو شديد.
تشنجات أو ارتعاشات غير طبيعية.
وينبه دكتور محمد إبراهيم خليل أن أي من هذه الأعراض يتطلب استشارة الطبيب وإجراء الفحص فورًا لتجنب تفاقم الحالة العصبية.
Electromyography (EMG): لفحص العضلات وتقييم قدرتها على التقلص.
Nerve Conduction Study (NCS): لقياس سرعة نقل الإشارات العصبية عبر الأعصاب.
اختبارات متقدمة لتحديد نوع ومكان الإصابة العصبية بدقة.
ويؤكد دكتور محمد إبراهيم خليل أن اختيار الاختبارات يعتمد على الأعراض وحالة المريض لضمان تشخيص دقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.
تشخيص دقيق لمشاكل الأعصاب والعضلات.
تحديد مكان الإصابة بدقة عالية.
متابعة فعالية العلاج العصبي على المدى الطويل.
تقليل المضاعفات وتحسين نتائج العلاج.
ويشدد دكتور محمد إبراهيم خليل على أن الالتزام بالتشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة هو العامل الأساسي للحفاظ على صحة الأعصاب.