التأهيل الطبي: خطوات فعّالة لاستعادة القدرة مع دكتورة رباب عبد القوى

تاريخ النشر: 2025-09-07 | كتب: د رباب عبد القوى محجوب طب طبيعى وروماتيزم


يُعد التأهيل الطبي من أهم الجوانب العلاجية في الطب الحديث، فهو يركز على استعادة القدرة الحركية والوظيفية للمرضى بعد الإصابات أو العمليات الجراحية أو الأمراض المزمنة.
تشدد دكتورة رباب عبد القوى على أن التأهيل الطبي لا يقتصر على العلاج الطبيعي فقط، بل يشمل خطة شاملة لتقوية العضلات، تحسين التوازن، واستعادة استقلالية المريض في حياته اليومية.


 أهداف التأهيل الطبي

توضح دكتورة رباب عبد القوى أن من أهم أهداف التأهيل الطبي:

  • استعادة القدرة على الحركة بعد الإصابات أو العمليات.

  • تحسين قوة العضلات والمرونة.

  • تقليل الألم المزمن وتحسين جودة الحياة.

  • الوقاية من المضاعفات المرتبطة بالجلوس الطويل أو فقدان الحركة.

  • تعزيز ثقة المريض بنفسه واستقلاليته في ممارسة الأنشطة اليومية.


 أنواع التأهيل الطبي

تشدد دكتورة رباب عبد القوى على أن التأهيل الطبي يشمل عدة مجالات:

  1. العلاج الطبيعي: يركز على تقوية العضلات وتحسين حركة المفاصل.

  2. العلاج الوظيفي: يُساعد المريض على ممارسة الأنشطة اليومية بكفاءة.

  3. العلاج بالكهرباء والتحفيز العصبي: لتسريع الشفاء وتحسين الوظائف العصبية.

  4. التأهيل التنفسي: لمرضى القلب والرئة لضمان وظيفة تنفسية أفضل.

  5. التأهيل النفسي والدعم المعنوي: حيث يشدد على أهمية الجانب النفسي في التعافي.


 خطوات البرنامج التأهيلي

توضح دكتورة رباب عبد القوى أن البرنامج التأهيلي يبدأ بتقييم شامل لحالة المريض، يليه:

  1. وضع خطة علاجية فردية حسب حالة كل مريض.

  2. تطبيق جلسات علاجية منتظمة باستخدام أجهزة حديثة وتقنيات متقدمة.

  3. متابعة تطور الحالة باستمرار لضمان تحقيق أفضل النتائج.

  4. تعديل البرنامج حسب استجابة المريض وتحقيق الأهداف المطلوبة.


 مميزات التأهيل الطبي تحت إشراف الخبراء

تشدد دكتورة رباب عبد القوى على أن المريض الذي يتلقى التأهيل الطبي تحت إشراف متخصص:

  • يحصل على رعاية فردية دقيقة.

  • يقلل من خطر الإصابات المستقبلية.

  • يسرع من استعادة الحركة والقوة.

  • يحسن من جودة حياته بشكل ملحوظ.

  • يشعر بالثقة في قدرته على العودة للأنشطة اليومية.


 نصائح بعد جلسات التأهيل

تؤكد دكتورة رباب عبد القوى على أهمية اتباع نصائح الطبيب بعد كل جلسة، ومنها:

  • ممارسة التمارين المنزلية الموصوفة بدقة.

  • الحفاظ على وضعيات الجسم الصحيحة أثناء الجلوس والنوم.

  • الالتزام بالتغذية السليمة لدعم الشفاء.

  • مراجعة الطبيب عند ظهور أي ألم أو أعراض غير معتادة.


تشدد دكتورة رباب عبد القوى على أن التأهيل الطبي يمثل حجر الأساس في استعادة الصحة والحركة بعد الإصابات أو الأمراض المزمنة.
وتوضح أن الالتزام بالبرنامج التأهيلي تحت إشراف متخصص يضمن نتائج فعّالة وطويلة المدى، ويُعيد للمريض ثقته بنفسه واستقلاليته.
دكتورة رباب عبد القوى تؤكد أن دمج العلاج الطبيعي مع التأهيل النفسي والوظيفي هو الطريقة الأمثل لتحقيق تعافٍ كامل وآمن، مما يجعل التأهيل الطبي تجربة شاملة تعزز الصحة والجودة الحياتية.