تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتورة سارة مصطفى حبيبة دكتوراه الصحة النفسية و العلوم التربوية والنفسية
تُعد الوساوس القهرية (OCD) من الاضطرابات النفسية المُنهكة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الفرد، سواء على مستوى الأداء اليومي أو العلاقات الاجتماعية. تُوضّح الدكتورة سارة مصطفى حبيبة، استشارية الطب النفسي، أن الوسواس القهري لا يعني مجرد "وساوس بسيطة"، بل هو اضطراب نفسي معقّد يحتاج لفهم دقيق وتدخل علاجي متكامل.
هو اضطراب يتكوَّن من:
وساوس: أفكار أو صور ذهنية غير مرغوب فيها تتكرر بإلحاح وتسبب ضيقًا نفسيًا.
سلوكيات قهرية: أفعال متكررة (مثل الغسل، التحقق، العدّ) يلجأ إليها المريض لتقليل القلق الناتج عن الوساوس.
تكرار غسل اليدين أو التنظيف المفرط
التأكد من الأمور بشكل متكرر (كالغاز أو قفل الباب)
التفكير القهري في إيذاء النفس أو الآخرين
الشعور بالذنب الشديد لأفكار خارجة عن السيطرة
ترتيب الأشياء بدقة مفرطة خوفًا من الخطأ
عوامل وراثية وعائلية
اضطراب في كيمياء الدماغ (خاصة السيروتونين)
التعرض لصدمات نفسية
أساليب تربية قائمة على الخوف والصرامة الزائدة
صعوبة التركيز في العمل أو الدراسة
توتر في العلاقات بسبب الطقوس المرهقة
انخفاض الثقة بالنفس
الشعور الدائم بالتعب النفسي والعقلي
العلاج المعرفي السلوكي (CBT):
يساعد على كسر الحلقة بين الفكرة والسلوك القهري من خلال التعرض ومنع الاستجابة.
العلاج الدوائي:
مضادات الاكتئاب من نوع SSRIs تُقلل من التكرار وشدة الوساوس.
العلاج الأسري:
توعية الأسرة لدعم المريض وتجنُّب المشاركة في طقوسه.
العلاج المتقدم:
في الحالات المقاومة للعلاج، يُمكن اللجوء إلى التحفيز المغناطيسي (rTMS) أو برامج علاجية مكثفة.
لا تخجل من طلب المساعدة النفسية
لا تحاول كبح الوسواس بالقوة، بل تعامل معه بوعي
ثابر على جلسات العلاج حتى عند تحسن الأعراض
واجه المواقف التي تثير القلق تدريجيًا بإشراف مختص
استخدم تمارين التنفس والاسترخاء لتقليل التوتر