التسوس المبكر عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية – د. سناء عدلي

تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتورة سناء عدلى استشارى تركيبات صناعية و متحركة


يُعد تسوس الأسنان المبكر عند الأطفال من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا في مرحلة الطفولة، ويؤثر بشكل مباشر على صحة الطفل وجودة حياته اليومية. توضح الدكتورة سناء عدلي، أخصائية طب الأسنان، أن العناية المبكرة بالأسنان اللبنية ضرورية لحماية الأسنان الدائمة مستقبلاً، ولمنع المضاعفات التي قد تؤثر على النطق، الأكل، وحتى النمو النفسي للطفل.


 ما هو تسوس الأسنان المبكر؟

هو تآكل يصيب مينا الأسنان اللبنية بسبب تراكم البكتيريا الناتجة عن السكريات، خاصة عند عدم تنظيف الأسنان بانتظام، ما يؤدي إلى ظهور بقع ثم نخور قد تتفاقم بسرعة.


 الأسباب الرئيسية حسب د. سناء عدلي:

  • الرضاعة الليلية دون تنظيف الفم بعدها.

  • تناول السكريات والحلويات بشكل مفرط.

  • قلة العناية بنظافة الفم والأسنان.

  • ضعف في تركيب مينا الأسنان لأسباب وراثية.

  • استخدام زجاجة الرضاعة لفترات طويلة.


 العلامات والأعراض:

  • ظهور بقع بيضاء طباشيرية أو بنية على الأسنان الأمامية.

  • ألم عند الأكل أو الشرب، خاصة الأطعمة الباردة أو الحلوة.

  • رائحة فم كريهة رغم تنظيف الأسنان.

  • بكاء الطفل أثناء المضغ أو فرش الأسنان.

  • في الحالات المتقدمة: انتفاخ اللثة أو خراج.


 ما المضاعفات في حال إهمال العلاج؟

  • فقدان الأسنان اللبنية مبكرًا، ما يؤثر على بزوغ الأسنان الدائمة.

  • التهابات مزمنة في اللثة أو العصب.

  • صعوبة في النطق أو المضغ.

  • ضعف الثقة بالنفس بسبب مظهر الأسنان.

  • الحاجة لعلاج مكثف أو تخدير كلي في بعض الحالات.


 الوقاية تبدأ من المنزل – نصائح د. سناء عدلي:

  • البدء بتنظيف الفم منذ ظهور أول سن باستخدام قطعة قماش ناعمة أو فرشاة صغيرة.

  • تقليل تناول المشروبات المحلاة والحلويات، خاصة قبل النوم.

  • الفحص الدوري للأسنان بدءًا من عمر السنة.

  • استخدام معجون يحتوي على الفلورايد بنسبة مناسبة للعمر.

  • تشجيع الطفل على استخدام الكوب بدلاً من زجاجة الرضاعة بعد عمر 12 شهرًا.

  • تثقيف الأهل بأهمية العناية بالأسنان اللبنية، وعدم الاكتفاء بأنها "مؤقتة".