الأمراض الجلدية: فهمها وطرق علاجها الحديثة مع دكتورة هاجر عبد الوهاب

تاريخ النشر: 2025-08-28 | كتب: دكتورة هاجر سيد عبد الوهاب إستشارى جلدية وتجميل


تُعتبر الأمراض الجلدية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، فهي لا تؤثر فقط على المظهر الخارجي للشخص، بل قد تنعكس أيضًا على صحته العامة وحالته النفسية. وتشمل هذه الأمراض نطاقًا واسعًا من الحالات مثل: حب الشباب، الأكزيما، الصدفية، البهاق، التهابات الجلد البكتيرية أو الفطرية، والتصبغات.


 الأسباب الشائعة للأمراض الجلدية

  • عوامل وراثية.

  • اضطرابات مناعية.

  • عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية.

  • التلوث وأشعة الشمس الضارة.

  • التوتر النفسي وسوء التغذية واضطراب الهرمونات.

وتشدد دكتورة هاجر سيد عبد الوهاب على أن التشخيص المبكر هو العامل الأهم لتحديد السبب بدقة ومن ثم اختيار العلاج المناسب.


 الأعراض المميزة للأمراض الجلدية

  • حكة شديدة أو بسيطة.

  • احمرار الجلد.

  • جفاف وتقشر.

  • طفح جلدي أو بقع.

  • ظهور ندبات أو آثار دائمة.

وتؤكد دكتورة هاجر سيد عبد الوهاب أن إهمال الأعراض البسيطة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العدوى أو الندبات الدائمة، لذلك يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي تغيرات على الجلد.


 طرق العلاج الحديثة

  • الأدوية الموضعية مثل الكريمات والمراهم.

  • الأدوية الفموية مثل المضادات الحيوية ومضادات الفطريات.

  • العلاجات البيولوجية الحديثة خاصة للصدفية.

  • الليزر والتقنيات التجميلية لعلاج التصبغات وآثار الحبوب.

وهنا توضح دكتورة هاجر سيد عبد الوهاب أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يجب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، الحفاظ على نظافة الجلد، وحمايته من أشعة الشمس.


 الوقاية من الأمراض الجلدية

  • استخدام واقي الشمس يوميًا.

  • ترطيب الجلد بشكل مستمر.

  • تجنب المستحضرات الكيميائية الضارة.

  • تناول أطعمة غنية بـ الفيتامينات والمعادن.

  • النوم الجيد والابتعاد عن التوتر.

وتؤكد دكتورة هاجر سيد عبد الوهاب أن الوقاية دائمًا أسهل وأفضل من العلاج، وأن الوعي الصحي يقلل بشكل كبير من معدلات الإصابة بالأمراض الجلدية.


 دور المتابعة الطبية

المتابعة الدورية مع الطبيب المتخصص تُمكّن من الاكتشاف المبكر للأمراض الجلدية، وبالتالي تحقيق نتائج علاجية أفضل على المدى الطويل.

وتشدد دكتورة هاجر سيد عبد الوهاب في النهاية على أن الاهتمام بالجلد ليس رفاهية تجميلية فقط، بل ضرورة طبية للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة.