تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتورة شيماء الجبالى استشارى نساء و توليد
تُعد الرضاعة الطبيعية من أهم الوسائل التي تضمن بداية صحية لحياة الطفل، كما تعود بفوائد كبيرة على صحة الأم. توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال أول ستة أشهر من عمر الطفل، لما لها من أثر إيجابي على النمو المناعي والتغذوي والنفسي. في هذا المقال، توضح الدكتورة شيماء الجبالي، أخصائية النساء والتوليد، أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل.
تقوية الجهاز المناعي: الحليب الطبيعي يحتوي على أجسام مضادة تحمي الرضيع من العدوى والأمراض مثل التهابات الأذن والجهاز التنفسي.
نمو صحي ومتوازن: يوفر الحليب الطبيعي جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل في الأشهر الأولى.
تقليل خطر الإصابة بالحساسية والسمنة والسكري في المستقبل.
تعزيز الترابط العاطفي بين الأم والطفل من خلال التلامس والحنان خلال الرضاعة.
تسريع انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة.
تقليل خطر النزيف بعد الولادة.
المساهمة في خسارة الوزن الطبيعي بعد الولادة نتيجة استهلاك الجسم سعرات حرارية أثناء الرضاعة.
تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض على المدى الطويل.
تأخير عودة الدورة الشهرية مما يساعد على تنظيم الفترات بين الأحمال.
احرصي على إرضاع الطفل عند الطلب، سواء في النهار أو الليل.
تأكدي من أن الطفل يلتقم الثدي بطريقة صحيحة لتجنب تشققات الحلمة.
اهتمي بالتغذية الصحية وشرب الماء بكميات كافية.
تجنبي القلق والتوتر، فالحالة النفسية تؤثر على إنتاج الحليب.