تاريخ النشر: 2025-08-28 | كتب: مركز تريت للعلاج الطبيعى والتغذية د احمد زارع
تُعد مرحلة إعادة التأهيل بعد الكسور والعمليات الجراحية من أهم المراحل التي تحدد مدى سرعة المريض في استعادة حياته الطبيعية وجودته. فبعد أي كسر في العظام أو إجراء عملية جراحية، يحتاج المريض إلى برنامج علاجي متكامل يشمل العلاج الطبيعي، والتأهيل الحركي، والعلاج الوظيفي، وذلك لتقليل المضاعفات وتسريع الشفاء.
إهمال مرحلة التأهيل قد يؤدي إلى تيبس المفاصل، ضعف العضلات، أو فقدان جزء من القدرة الحركية. لذلك، تؤكد المراجع الطبية الحديثة على أن العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لهما نفس أهمية الجراحة أو تثبيت الكسور.
استعادة القوة العضلية تدريجيًا.
تحسين مرونة المفاصل.
الوقاية من التجلطات الدموية.
تسريع التئام الكسور والأنسجة.
مساعدة المريض على العودة إلى أنشطته اليومية والعمل.
المرحلة المبكرة (الراحة والتحكم في الألم): تبدأ فور انتهاء العملية أو تثبيت الكسر، وتشمل التحكم في الألم والتورم باستخدام العلاج البارد وتمارين بسيطة لتحريك الأطراف.
مرحلة استعادة الحركة: تتضمن تمارين تدريجية لزيادة مرونة المفصل ومنع تيبسه.
مرحلة تقوية العضلات: حيث يتم التركيز على إعادة القوة العضلية المفقودة بسبب التثبيت أو عدم الحركة لفترة طويلة.
مرحلة التدريب الوظيفي: وتشمل تمارين متقدمة تساعد المريض على استعادة التوازن والمشي وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
مرحلة العودة للحياة الطبيعية أو الرياضية: وهي المرحلة النهائية التي تهدف لإعادة المريض إلى مستوى نشاطه السابق سواء في العمل أو الرياضة.
العلاج الطبيعي هو الأساس في رحلة الشفاء، فهو يجمع بين التمارين العلاجية، أجهزة العلاج الكهربائي، جلسات الموجات فوق الصوتية، والطرق الحديثة مثل العلاج اليدوي. الهدف هو تسريع التعافي ومنع المضاعفات طويلة المدى.
يؤكد مركز تريت للعلاج الطبيعي والتأهيل والتغذية العلاجية أن برامج إعادة التأهيل ليست مجرد تمارين عشوائية، بل هي خطط فردية يتم تصميمها حسب حالة كل مريض، نوع الكسر أو العملية، وعمر المريض ومستوى نشاطه.
يشدد المركز على أن البدء المبكر في العلاج الطبيعي تحت إشراف متخصصين يساهم في تقليل الألم وتسريع الشفاء.
يوضح أن التأهيل المتدرج هو المفتاح للوصول إلى أفضل نتائج وظيفية بعد العمليات والكسور.
ينبه المركز إلى أن تجاهل جلسات التأهيل قد يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد مثل تيبس المفصل أو فقدان القدرة على الحركة الطبيعية.
الالتزام بالجلسات العلاجية وعدم التوقف مبكرًا.
ممارسة التمارين المنزلية التي يوصي بها الأخصائي.
التغذية السليمة لتعزيز التئام العظام والأنسجة.
الصبر، حيث أن إعادة التأهيل عملية تدريجية تحتاج إلى وقت وجهد.