تاريخ النشر: 2025-08-28 | كتب: مركز تريت للعلاج الطبيعى والتغذية د احمد زارع
يُعتبر العلاج الطبيعي للأطفال من التخصصات المهمة التي تهدف إلى تحسين قدرات الأطفال الحركية والجسمانية، ومساعدتهم على التغلب على التحديات الصحية الناتجة عن أمراض أو إصابات تؤثر على النمو والحركة.
لا يقتصر دور العلاج الطبيعي على علاج المشكلات الحالية فقط، بل يساهم أيضًا في الوقاية من المضاعفات ودعم الطفل لتحقيق أفضل مستوى ممكن من التطور الحركي.
مركز تريت للعلاج الطبيعي يؤكد أن التدخل المبكر والبرنامج العلاجي المناسب لكل حالة هما الأساس في تحسين نتائج الأطفال ومساعدتهم على الاندماج في حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
هناك العديد من الحالات التي يكون فيها العلاج الطبيعي ضروريًا وفعّالًا، مثل:
الشلل الدماغي عند الأطفال.
تأخر النمو الحركي أو ضعف العضلات.
تشوهات العظام مثل اعوجاج العمود الفقري أو تشوهات القدم.
إصابات الولادة مثل خلع مفصل الفخذ الولادي.
إصابات الأعصاب الطرفية أو الحبل الشوكي.
حالات ما بعد الجراحات مثل جراحات العظام أو الأعصاب.
يهدف العلاج الطبيعي إلى:
تحسين قوة العضلات وزيادة القدرة على التحكم في الحركة.
تصحيح وضعيات الجسم ودعم الاستقامة الصحيحة.
تحفيز التوازن والتنسيق الحركي.
تدريب الأطفال على الأنشطة اليومية مثل الجلوس، الوقوف، والمشي.
تقليل الألم أو التيبسات الناتجة عن ضعف العضلات أو التشوهات.
العلاج الطبيعي للأطفال يعتمد على عدة طرق علاجية متنوعة، منها:
التمارين العلاجية: التي تركز على تنمية العضلات وتحسين التوازن.
الأجهزة المساعدة: مثل الدعامات أو الأجهزة الخاصة بتقويم العظام.
العلاج بالماء (Hydrotherapy): حيث يساعد الماء على تسهيل الحركة وتقليل الضغط على المفاصل.
العلاج الوظيفي: تدريب الطفل على أداء الأنشطة اليومية بشكل أفضل.
التدخلات التقنية الحديثة مثل أجهزة التحفيز الكهربائي للعضلات.
يشدد مركز تريت للعلاج الطبيعي على أن التدخل المبكر يساعد على:
منع تفاقم المشكلات الحركية.
تعزيز فرص الطفل في التعلم والاعتماد على النفس.
تحسين جودة حياة الطفل وعائلته.
تقليل الحاجة إلى تدخلات جراحية مستقبلية.
نجاح خطة العلاج الطبيعي يعتمد بشكل كبير على مشاركة الأهل، حيث يقوم الفريق العلاجي بتعليمهم كيفية أداء التمارين المنزلية، وتشجيع الطفل على الاستمرار في أنشطته اليومية.