تاريخ النشر: 2025-08-25 | كتب: دكتور محمد على عيسى أخصائى أوعية دموية وقدم سكري
تُعتبر جراحة الأوعية الدموية من التخصصات الدقيقة والهامة في الطب، حيث تهدف إلى تشخيص وعلاج أمراض الشرايين والأوردة التي تنقل الدم من وإلى أعضاء الجسم. هذه الجراحات تساعد على تحسين تدفق الدم، ومنع المضاعفات الخطيرة مثل الجلطات أو الغرغرينا أو حتى فقدان أحد الأطراف.
الدكتور محمد علي عيسى يؤكد أن التشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة لحالات الأوعية الدموية تساهم بشكل كبير في تقليل نسب المضاعفات والحفاظ على حياة المريض وجودتها.
من أبرز الأمراض التي تستدعي التدخل الجراحي أو العلاجي:
انسداد الشرايين الطرفية بسبب تصلب الشرايين.
تمدد الشريان الأورطي الذي قد يؤدي إلى انفجار الشريان في حال إهماله.
الدوالي الوريدية التي تسبب آلاماً ومشاكل في الساقين.
الجلطات الوريدية العميقة التي قد تنتقل إلى الرئة وتعرض حياة المريض للخطر.
قصور الدورة الدموية الدماغية الناتجة عن ضيق الشرايين السباتية.
يشير الدكتور محمد علي عيسى إلى أن هناك أعراضاً تستوجب زيارة طبيب الأوعية فوراً، مثل:
آلام الساقين عند المشي لمسافات قصيرة (العرج المتقطع).
برودة الأطراف أو تغير لونها.
تورم الساق بشكل مفاجئ.
آلام شديدة بالبطن مع تاريخ مرضي لتمدد الشريان الأورطي.
دوالي واضحة بالساقين مع شعور بالثقل.
تتم الاستعانة بعدة وسائل لتشخيص أمراض الأوعية، منها:
الموجات الصوتية على الأوعية الدموية.
الأشعة المقطعية بالصبغة.
القسطرة التشخيصية.
هذه الفحوصات تساعد على تحديد مكان الانسداد أو التمدد بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.
العلاج قد يكون تحفظياً أو جراحياً، ويشمل:
العلاج الدوائي: مثل الأدوية المذيبة للجلطات أو موسعات الأوعية.
القسطرة العلاجية: فتح الانسدادات باستخدام البالون أو تركيب الدعامات.
الجراحة التقليدية: مثل عمليات ترقيع أو استبدال الشرايين.
علاج الدوالي: باستخدام الليزر أو الحقن أو الجراحة.
الدكتور محمد علي عيسى يوضح أن اختيار الطريقة يعتمد على حالة المريض، شدة الانسداد، وعوامل الخطورة المصاحبة.
للوقاية من أمراض الأوعية الدموية يجب اتباع:
التحكم في ضغط الدم ومستويات السكر.
التوقف عن التدخين.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول غذاء صحي غني بالخضروات وقليل الدهون.
متابعة طبية دورية خاصة لمرضى السكري وارتفاع الكوليسترول.