تاريخ النشر: 2025-06-12 | كتب: دكتور ياسر يحيى استشارى جراحة الاوعية الدموية
مع التطور الهائل في تقنيات الطب الحديث، أصبحت جراحة الأوعية الدموية بالمنظار خيارًا فعالًا وآمنًا لعلاج العديد من أمراض الشرايين والأوردة، مقارنةً بـ الجراحة التقليدية التي كانت لفترة طويلة الخيار الأساسي. يوضح د. ياسر يحيى، استشاري جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، الفروقات الجوهرية بين الطريقتين، ومتى يُفضل كل نوع منهما حسب حالة المريض.
هي الجراحة المفتوحة التي يقوم فيها الجراح بشق كبير في الجلد والأنسجة للوصول إلى الشرايين أو الأوردة المتأثرة، وعلاج الانسداد أو التمدد أو التلف الوعائي. تُستخدم عادةً في الحالات المعقدة أو عندما لا تنجح الوسائل التداخلية.
هي جراحة طفيفة التوغل تُجرى باستخدام أدوات دقيقة ومنظار صغير يُدخل من خلال فتحات صغيرة في الجلد. يتم فيها علاج الشرايين أو الأوردة باستخدام بالونات، دعامات، أو أدوات قطع دقيقة، دون الحاجة إلى شق جراحي كبير.
المقارنة | الجراحة التقليدية | جراحة المنظار (التداخلية) |
---|---|---|
حجم الشق الجراحي | كبير | صغير جدًا (عادةً أقل من 1 سم) |
فترة البقاء بالمستشفى | أطول (3–7 أيام) | قصيرة (يوم إلى يومين فقط) |
الألم بعد العملية | أكثر وضوحًا | أقل بكثير |
فترة التعافي | من 3 إلى 6 أسابيع | من 3 إلى 7 أيام |
المضاعفات | محتملة بشكل أعلى | أقل في معظم الحالات |
التجميل والمظهر العام | قد يترك ندبات واضحة | لا يترك أثرًا تقريبًا |
يؤكد د. ياسر يحيى أن الاختيار بين الجراحة التقليدية والتداخلية يتوقف على عدة عوامل:
حجم وموقع الانسداد أو التمدد الوعائي
عمر المريض وحالته الصحية العامة
وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو الفشل الكلوي
توفر المعدات والخبرة في الجراحة التداخلية
"جراحة المنظار ليست بديلًا للجراحة التقليدية في كل الحالات، لكنها تمثل نقلة نوعية في الراحة والنتائج حين تُستخدم بالشكل الصحيح"، كما يقول د. ياسر يحيى.
ألم أقل
نزيف أقل أثناء الجراحة
عودة أسرع للحياة اليومية
دقة عالية في الوصول للأوعية الدقيقة
نتائج جمالية أفضل (لا تُترك ندبات كبيرة)