القسطرة المخية: تشخيص وعلاج دقيق لأمراض الأوعية الدموية بالمخ

تاريخ النشر: 2025-08-18 | كتب: دكتور نديم نبيل عبد الرحمن دكتوراه المخ والأعصاب


تُعد القسطرة المخية من أحدث الإجراءات الطبية الدقيقة المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية بالمخ.
يؤكد دكتور نديم نبيل عبد الرحمن أن استخدام القسطرة المخية يساهم في تجنب الجراحة التقليدية وتقليل المضاعفات، مع تحقيق أفضل النتائج للمرضى.


أهمية القسطرة المخية

تستخدم القسطرة المخية في حالات عدة، أبرزها:

  • تمدد الأوعية الدموية بالمخ (Aneurysms).

  • انسداد الشرايين الدماغية الذي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.

  • تشخيص تشوهات الأوعية الدموية مثل الشرايين الوريدية غير الطبيعية.

  • علاج بعض الحالات قبل حدوث مضاعفات خطيرة.


كيف تتم القسطرة المخية؟

يوضح دكتور نديم نبيل عبد الرحمن أن القسطرة المخية تتم عادة كالآتي:

  1. إدخال أنبوب دقيق (قسطرة) عبر الشريان في الفخذ أو الذراع.

  2. توجيه القسطرة بعناية نحو الأوعية الدموية بالمخ باستخدام الأشعة التداخلية.

  3. حقن صبغة لتوضيح الشرايين والأوردة الدماغية على الشاشة.

  4. في بعض الحالات، يمكن استخدام القسطرة لإدخال شبكات أو دعائم (Stents) لعلاج الانسدادات أو التوسع في الأوعية.


مميزات القسطرة المخية

يشدد دكتور نديم نبيل عبد الرحمن على أن القسطرة المخية تتميز بـ:

  • كونها إجراءً غير جراحي مقارنة بالعمليات التقليدية.

  • تقليل فترة التعافي بعد العلاج.

  • الدقة العالية في تشخيص وعلاج مشاكل الأوعية الدموية.

  • الحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالجراحة التقليدية.


نصائح دكتور نديم نبيل عبد الرحمن للمرضى

  • الالتزام بتعليمات الطبيب قبل وبعد القسطرة.

  • متابعة أي أعراض غير طبيعية بعد الإجراء مثل صداع شديد أو ضعف في الأطراف.

  • إجراء الفحوصات الدورية لمتابعة فعالية العلاج.

  • الحفاظ على أسلوب حياة صحي لتقليل المخاطر المستقبلية.