التغذية العلاجية: أساس الصحة والوقاية من الأمراض

التغذية العلاجية هي فرع من فروع الطب يركز على استخدام الطعام والنظام الغذائي لتحسين الصحة وعلاج الأمراض المزمنة أو الوقاية منها.
تؤكد دكتورة يارا النواوي أن الالتزام بخطط التغذية العلاجية المناسبة يساعد على تعزيز الصحة العامة، تحسين الأداء البدني والعقلي، والسيطرة على الأمراض المزمنة.

أهمية التغذية العلاجية

تلعب التغذية العلاجية دورًا محوريًا في:

• تحسين وظائف الجسم ودعم جهاز المناعة.

• السيطرة على أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والسمنة.

• تعزيز القدرة على التعافي بعد العمليات الجراحية أو الأمراض المزمنة.

• الوقاية من نقص الفيتامينات والمعادن وتحسين الصحة العامة.

أهداف التغذية العلاجية

• توفير السعرات الحرارية والعناصر الغذائية اللازمة لكل حالة.

• تعديل النظام الغذائي بما يتناسب مع احتياجات المرضى الفردية.

• تقليل المضاعفات الناتجة عن الأمراض المزمنة أو اضطرابات الجهاز الهضمي.

• دعم النشاط البدني والأداء العقلي من خلال تغذية متوازنة.

التغذية العلاجية للأمراض المزمنة

توضح دكتورة يارا النواوي أن التغذية العلاجية تختلف حسب الحالة، مثل:

1. السكري:

• تقليل السكريات والدهون المشبعة.

• توزيع الوجبات بشكل متوازن خلال اليوم.

• مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم بشكل منتظم.

2. أمراض القلب وارتفاع الضغط:

• الحد من الملح والدهون الضارة.

• زيادة تناول الخضروات والفواكه والألياف.

• تناول الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3 بانتظام.

3. السمنة والنحافة:

• وضع خطط غذائية صحية لتعزيز إنقاص أو زيادة الوزن.

• التركيز على البروتينات والفيتامينات والمعادن.

• ممارسة نشاط بدني منتظم بجانب التغذية العلاجية.

نصائح دكتورة يارا النواوي للمرضى

• الالتزام بالخطة الغذائية المخصصة لكل حالة.

• شرب كمية كافية من الماء والسوائل الصحية.

• تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات.

• متابعة الوزن والمؤشرات الصحية بشكل دوري.

• استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية عند ظهور أي مشكلة جديدة.