تاريخ النشر: 2025-08-14 | كتب: دكتور احمد كمال الدين إستشاري أول طب نفسي وإدمان
الإدمان هو حالة مزمنة ومعقدة تؤثر على العقل والجسم والسلوك، وتتطلب متابعة متخصصة وعلاجًا متعدد الأبعاد لاستعادة حياة صحية.
يؤكد دكتور أحمد كمال الدين أن التشخيص المبكر والتدخل الطبي النفسي والاجتماعي يلعب دورًا أساسيًا في نجاح علاج الإدمان وتحقيق التعافي الدائم.
علاج الإدمان ليس فقط للتوقف عن استخدام المواد المخدرة، بل يشمل أيضًا:
تحسين الصحة النفسية والجسدية.
تقليل الأضرار الاجتماعية والعائلية.
تعزيز القدرة على التحكم في الرغبات والسلوكيات المرتبطة بالإدمان.
منع الانتكاسات وتحقيق التعافي المستدام.
يوضح د. أحمد كمال الدين أن العلاج يعتمد على تقييم شامل للحالة ويشمل:
التقييم الطبي والنفسي: فحص شامل لتحديد نوع الإدمان وتأثيره على الجسم والعقل.
إزالة السموم: تحت إشراف طبي لإدارة الأعراض الانسحابية بأمان.
العلاج النفسي السلوكي: مثل العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المريض على التحكم في الرغبات وتغيير السلوكيات.
الدعم الأسري والاجتماعي: مشاركة الأسرة والمجتمع في دعم المريض لتعزيز فرص التعافي.
برامج إعادة التأهيل طويلة الأمد: لمتابعة المريض بعد التعافي ومنع الانتكاسات.
يشدد الدكتور أحمد كمال الدين على أن الدعم النفسي والمجتمعي يلعب دورًا حاسمًا في نجاح العلاج، ويشمل:
جلسات فردية أو جماعية.
مشاركة الأسرة والمقربين في برامج الدعم النفسي.
بناء شبكة اجتماعية صحية بعيدًا عن مسببات الإدمان.
الالتزام بخطة العلاج والمتابعة الدورية.
تجنب المواقف التي قد تحفز الرغبة في العودة للإدمان.
ممارسة النشاط البدني والحفاظ على نظام حياة صحي.
الانخراط في أنشطة اجتماعية إيجابية لتعزيز الصحة النفسية.
التعبير عن المشاعر والتحديات مع الأخصائي النفسي لتجنب الانتكاس.