تاريخ النشر: 2025-08-12 | كتب: دكتورة هند احمد السوسى استشاري قلب وضغط وسكر
يُعد فشل عضلة القلب من الأمراض المزمنة التي تتطلب متابعة دقيقة وخطة علاجية شاملة للحفاظ على جودة حياة المريض وتقليل المضاعفات.
يحدث فشل عضلة القلب عندما تصبح العضلة غير قادرة على ضخ الدم بكفاءة كافية لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس، والتعب، وتورم القدمين.
الدكتورة هند أحمد السوسي تؤكد أن الاكتشاف المبكر للمرض والمتابعة المنتظمة من أهم العوامل التي تساعد على السيطرة على الحالة وتحسين حياة المرضى.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف أو فشل عضلة القلب، من أبرزها:
أمراض الشرايين التاجية التي تقلل من تدفق الدم إلى القلب.
ارتفاع ضغط الدم المزمن الذي يجهد عضلة القلب على المدى الطويل.
الجلطات القلبية السابقة التي تتسبب في تليف أجزاء من العضلة.
مشكلات صمامات القلب التي تؤثر على تدفق الدم الطبيعي.
أمراض عضلة القلب الوراثية أو الالتهابية.
الدكتورة هند أحمد السوسي تشدد على أن تحديد السبب الرئيسي يساعد في وضع خطة علاجية أكثر فاعلية.
تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن أهم العلامات التي تستدعي المتابعة الطبية تشمل:
ضيق التنفس خاصة عند بذل مجهود أو أثناء النوم.
التعب المستمر وضعف القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
تورم القدمين والكاحلين والبطن نتيجة احتباس السوائل.
زيادة مفاجئة في الوزن بسبب تراكم السوائل.
خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
المتابعة المنتظمة لحالات فشل عضلة القلب تتيح للطبيب:
تقييم استجابة المريض للعلاج.
تعديل الأدوية عند الحاجة لتجنب المضاعفات.
متابعة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم ونسبة الأكسجين.
الوقاية من التدهور الحاد في الحالة.
الدكتورة هند أحمد السوسي توضح أن المريض يجب أن يلتزم بمواعيد المتابعة حتى إذا شعر بتحسن، لأن المرض قد يتطور بصمت.
يشمل علاج فشل عضلة القلب مزيجًا من:
الأدوية مثل مدرات البول، وأدوية تنظيم ضربات القلب، وموسعات الأوعية.
التغييرات في نمط الحياة مثل تقليل الملح، وممارسة النشاط البدني المعتدل، والابتعاد عن التدخين.
المتابعة بالأشعة والفحوصات مثل الإيكو وتحاليل الدم.
التدخلات الطبية أو الجراحية مثل تركيب أجهزة دعم القلب أو عمليات إصلاح الصمامات في بعض الحالات.
الالتزام بتناول الأدوية في مواعيدها.
مراقبة الوزن يوميًا والإبلاغ عن أي زيادة غير مبررة.
الحد من تناول الملح والدهون المشبعة.
ممارسة الرياضة المسموح بها بعد استشارة الطبيب.
تجنب الإجهاد العاطفي والبدني المفرط.