أهمية تعديل سلوك الأطفال والمراهقين مع دكتورة اسلام طلعت

أهمية تعديل سلوك الأطفال والمراهقين

تشدد دكتورة إسلام طلعت على أن تعديل السلوك هو عملية تربوية وعلاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال والمراهقين على اكتساب أنماط سلوكية صحيحة، والتخلص من السلوكيات غير المرغوبة، مؤكدًا أن التدخل المبكر يزيد من فرص النجاح في تحقيق التغيير الإيجابي.

تحديد أسباب السلوكيات غير المرغوبة

توضح دكتورة إسلام طلعت أن الخطوة الأولى في تعديل سلوك الأطفال والمراهقين هي فهم الأسباب الجذرية للسلوكيات السلبية، سواء كانت ناتجة عن عوامل نفسية أو بيئية أو اجتماعية، مشيرًا إلى أهمية إشراك الأسرة في هذه المرحلة لضمان نتائج فعّالة.

الأساليب العلاجية المستخدمة

تؤكد دكتورة إسلام طلعت أنه يستخدم أساليب علمية متنوعة في تعديل السلوك، مثل التعزيز الإيجابي، والعلاج السلوكي المعرفي، وتدريب المهارات الاجتماعية، وذلك بما يتناسب مع طبيعة شخصية الطفل أو المراهق واحتياجاته الفردية.

دور الأسرة في دعم تعديل السلوك

تنبه دكتورة إسلام طلعت إلى أن نجاح تعديل السلوك يعتمد بشكل كبير على دور الأسرة، حيث يجب أن توفر بيئة داعمة، وتشجع على تطبيق السلوكيات الإيجابية، وتعمل على متابعة التقدم بانتظام.

الاستمرارية لتحقيق نتائج طويلة المدى

تشدد خبرة دكتورة إسلام طلعت على أن الاستمرار في تطبيق استراتيجيات تعديل السلوك ومتابعة الجلسات العلاجية يساعد على ترسيخ السلوكيات الإيجابية، ويمنع عودة السلوكيات السلبية مستقبلاً.