تاريخ النشر: 2025-08-10 | كتب: مركز الشمس للاستشارات النفسية دكتورة اسلام طلعت
تشدد دكتورة إسلام طلعت على أن جلسات العلاج الأسري والزواجي تمثل خطوة أساسية لتحسين التواصل بين أفراد الأسرة وحل الخلافات الزوجية بطرق علمية، مؤكدًا أن هذه الجلسات تساعد على إعادة التوازن العاطفي والنفسي للأسرة.
توضح دكتورة إسلام طلعت أن نجاح العلاج يبدأ بفهم جذور المشكلات التي تواجه الأزواج والأسر، ثم وضع خطط علاجية مخصصة تتناسب مع احتياجاتهم، مع الحرص على تقديم بيئة آمنة وسرية خلال الجلسات.
تؤكد دكتورة إسلام طلعت أنه يعتمد على أساليب علاجية حديثة مثل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الموجه نحو الحلول، لما لها من فعالية كبيرة في تحسين العلاقات الزوجية وتعزيز القدرة على حل المشكلات بوعي ومرونة.
تنبه دكتورة إسلام طلعت إلى أن جلسات العلاج الأسري والزواجي لا تهدف فقط إلى حل الخلافات، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز مهارات التواصل الفعّال بين الأطراف، وتشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم المستمر.
تشدد دكتورة إسلام طلعت على أن المواظبة على حضور الجلسات واتباع الإرشادات العلاجية يحقق نتائج ملموسة وطويلة الأمد، ويسهم في استقرار الحياة الزوجية وتطوير الروابط الأسرية.