تاريخ النشر: 2025-08-07 | كتب: دكتور محمد حامد يحيى إستشاري النساء والتوليد
تشدد دكتور محمد حامد يحيى على أن القيصرية التجميلية ليست مجرد إجراء ولادة، بل تدخل جراحي دقيق يهدف إلى تقليل أثر الندبة الجراحية وتحسين المظهر الجمالي للبطن بعد الولادة.
ويؤكد أن هذا النوع من الولادة يتم وفقًا لمعايير طبية صارمة تحافظ على صحة الأم والجنين دون أي تهاون.
يوضح دكتور محمد حامد يحيى أن القيصرية التجميلية يتم اللجوء إليها بناءً على الحالة الطبية للأم، أو حسب طلبها إذا كانت الولادة الطبيعية غير مناسبة.
وينبه إلى أن القرار يجب أن يتم بالتشاور مع الطبيب المختص لضمان عدم حدوث أي مضاعفات مستقبلية، مع الحفاظ الكامل على وظائف الرحم.
يؤكد دكتور محمد حامد يحيى أن القيصرية التجميلية تختلف من حيث نوعية الشق الجراحي، وتقنيات خياطة الجلد والعضلات، مما ينتج عنه مظهر أكثر أناقة وأقل وضوحًا للندبة.
كما يشدد على أن استخدام الأدوات الحديثة والخيوط التجميلية يقلل من الألم وفترة التعافي، ويمنح الأم راحة نفسية بعد الولادة.
ينبه دكتور محمد حامد يحيى إلى أن الأمان يعتمد كليًا على خبرة الطبيب والمنشأة الطبية التي تتم بها العملية.
ويوضح أن أي تدخل جراحي يحمل احتمالات للمضاعفات، لذا لا بد من اختيار طبيب متمرس في الجراحة التجميلية للقيصرية، كما هو الحال في عيادته بالإسكندرية.
يؤكد دكتور محمد حامد يحيى أن خبرته الواسعة كاستشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم، تؤهله لتقديم رعاية طبية متكاملة أثناء الولادة، مع تطبيق أعلى معايير الأمان والتجميل.
ويشدد على أن كل سيدة تستحق ولادة آمنة دون ألم، ومظهر جمالي يمنحها الثقة بعد الولادة.