تاريخ النشر: 2025-07-30 | كتب: دكتور احمد محى استشاري الجراحة العامة و المناظير
دكتور أحمد محي يؤكد أن جراحة الفتق بالمنظار تمثل طفرة كبيرة في علاج الفتق، حيث توفر للمريض علاجًا فعالًا مع سرعة تعافي وتقليل للألم والمضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية.
الفتق هو خروج عضو أو جزء من نسيج داخلي عبر ضعف أو فتحة في جدار البطن أو العضلات.
أنواع الفتق تشمل:
الفتق الإربي (في منطقة الفخذ)
الفتق السري
الفتق الجراحي (في أماكن العمليات السابقة)
الفتق الحجابي (في الحجاب الحاجز)
يوضح دكتور أحمد محي أن جراحة الفتق بالمنظار تستخدم أدوات خاصة وكاميرا صغيرة تدخل من خلال فتحات صغيرة في جدار البطن، مما يسمح للجراح بإصلاح الفتق دون الحاجة لشق كبير. هذا له العديد من المزايا:
تقليل الألم بعد العملية
تقليل فترة النقاهة والعودة السريعة للنشاط اليومي
تقليل فرص حدوث الفتق مرة أخرى
نتائج تجميلية أفضل بوجود ندبات صغيرة جدًا
إدخال المنظار وأدوات الجراحة عبر فتحات صغيرة.
تحديد مكان الفتق بدقة.
إعادة العضو الخارج إلى مكانه الطبيعي.
تثبيت شبكة طبية لتعزيز جدار البطن وإغلاق الفتحة.
إنهاء العملية بخياطة الفتحات الصغيرة.
يؤكد دكتور أحمد محي أن معظم المرضى المؤهلين للجراحة التقليدية يمكنهم الخضوع لجراحة الفتق بالمنظار، خاصة:
الأشخاص الذين يعانون من الفتق الإربي أو السري.
المرضى الذين يرغبون في التعافي السريع وتقليل الألم.
الحالات التي لا توجد فيها مضاعفات أو التهابات شديدة.
كما في أي جراحة، هناك مخاطر مثل النزيف، العدوى، أو تكرار الفتق.
لكن دكتور أحمد محي يؤكد أن معدلات المضاعفات في جراحة الفتق بالمنظار أقل كثيرًا مقارنة بالجراحة المفتوحة، خصوصًا عند اختيار فريق طبي متمرس.
الراحة لعدة أيام مع تحريك خفيف لتجنب التصلب.
تجنب رفع أوزان ثقيلة أو ممارسة نشاط بدني مكثف لفترة.
الالتزام بمواعيد المتابعة الطبية.
تناول الأدوية الموصوفة للسيطرة على الألم ومنع العدوى.