تاريخ النشر: 2025-07-30 | كتب: دكتور بيتر اميل و دكتور بيشوى مكرم للاسنان
يؤكد دكتور بيتر إميل، أخصائي علاج جذور الأسنان، أن مشكلة التهاب العصب أو التسوس العميق لا تحتمل الإهمال، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السن بالكامل.
ويشدد دكتور بيتر إميل على أن علاج جذور الأسنان هو إجراء دقيق يهدف إلى إزالة العصب التالف وتنظيف القنوات الجذرية بشكل كامل، مما يساعد في الحفاظ على السن الطبيعي لأطول فترة ممكنة.
ويوضح أن حشو العصب يتم باستخدام مواد طبية متقدمة تعمل على غلق القنوات بإحكام لمنع أي تسرب بكتيري، وهو ما يقلل من فرص تكرار الالتهاب.
كما ينبه دكتور بيتر إميل إلى أهمية الكشف المبكر، مشيرًا إلى أن أعراض مثل الألم عند المضغ أو الحساسية الشديدة للمشروبات الساخنة والباردة قد تكون علامات تحذيرية تستدعي التدخل الفوري.
ويؤكد أن التقنيات الحديثة في علاج الجذور، مثل استخدام المجهر الجراحي وأجهزة قياس الطول الإلكتروني، تتيح له تحقيق نسب نجاح مرتفعة جدًا، خاصة عند استخدامها بدقة على يد طبيب متمرس.
ويشدد دكتور بيتر إميل على ضرورة عمل أشعة سينية لتشخيص الحالة بدقة، لأن بعض الالتهابات قد تكون صامتة ولا يشعر بها المريض إلا في مراحل متأخرة.
ويوضح أن جلسة علاج الجذور قد تتم في زيارة واحدة أو زيارتين حسب درجة الالتهاب، مضيفًا أن كل حالة تُقيَّم بشكل منفرد للوصول إلى أفضل نتيجة.
كما يؤكد أن تجاهل علاج العصب قد يؤدي إلى تكوّن خراجات تحت السن، مما قد يؤثر على عظام الفك أو يسبب تورمًا شديدًا في الوجه.
ويشدد على أهمية اختيار الطبيب المتخصص في علاج الجذور وليس فقط طبيب الأسنان العام، مشيرًا إلى أن المهارة والخبرة عنصران حاسمان في نجاح العلاج.
وفي النهاية، ينبه دكتور بيتر إميل المرضى إلى ضرورة الاهتمام بزيارة الطبيب عند أول شعور بعدم الراحة، مؤكدًا أن التدخل المبكر هو سر الحفاظ على الأسنان الطبيعية مدى الحياة.