تاريخ النشر: 2025-07-30 | كتب: دكتورة جيهان بركات استشاري الامراض الجلدية
دكتور جيهان بركات تؤكد أن البهاق والصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تحتاج إلى فهم دقيق وعلاج منتظم للحفاظ على صحة الجلد وجودة الحياة.
وتوضح أن كلًا من البهاق والصدفية له أسباب مختلفة، لكن كلاهما يؤثر على لون الجلد ومظهره بطريقة قد تكون مزعجة للمريض نفسيًا وجسديًا.
وتشير دكتور جيهان بركات إلى أن التدخل المبكر والتشخيص السليم يساعد في السيطرة على الأعراض ويمنع تدهور الحالة.
وتشدد على أهمية المتابعة المستمرة مع طبيب الجلدية لتعديل خطة العلاج حسب تطورات الحالة.
توضح دكتور جيهان بركات أن البهاق هو مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى فقدان صبغة الميلانين في بعض مناطق الجلد، مما يسبب ظهور بقع بيضاء واضحة.
وتشير إلى أن البهاق قد يظهر في أي عمر، وغالبًا ما يرتبط بعوامل وراثية أو اضطرابات في جهاز المناعة.
وتشدد على أن الحالة لا تُعدّ معدية، ولكنها تحتاج إلى رعاية خاصة واستراتيجية علاج فردية لكل مريض.
وتؤكد أن الدعم النفسي للمريض جزء مهم من الخطة العلاجية.
تشير دكتور جيهان بركات إلى أن الصدفية هي مرض التهابي مزمن يُسبب تسارع دورة حياة خلايا الجلد، مما يؤدي إلى تراكم طبقات سميكة من الجلد الجاف والمُقشر.
وتوضح أن الصدفية قد تصيب فروة الرأس، الركبتين، الكوعين، والظهر، وقد تكون مصحوبة بحكة أو ألم.
وتؤكد أن العوامل الوراثية، والتوتر، وبعض الأدوية قد تلعب دورًا في تحفيز المرض.
وتشدد على أهمية تجنب المحفزات ومراقبة الحالة باستمرار.
توضح دكتور جيهان بركات أن العلاج بالأشعة فوق البنفسجية يُعد من أكثر الطرق فعالية في تقليل الأعراض وإعادة توازن الجلد.
وتشير إلى أن جلسات UVB الضيقة النطاق تساعد في تحفيز الخلايا الصبغية في حالات البهاق، وتقلل من الالتهاب في حالات الصدفية.
تشير إلى أن المراهم التي تحتوي على كورتيزون أو مثبطات المناعة تستخدم لتقليل الالتهاب واستعادة لون الجلد.
وتؤكد أهمية الالتزام بالجرعة الموصى بها لتجنب الآثار الجانبية.
توضح أن بعض الحالات الشديدة قد تحتاج إلى أدوية عن طريق الفم أو الحقن، خاصة في حالات الصدفية المنتشرة.
وتشدد دكتور جيهان بركات على ضرورة المتابعة الطبية الدقيقة عند استخدام هذه العلاجات.
تؤكد أن ليزر الإكزيمر يعطي نتائج واعدة في علاج البهاق الموضعي، ويساعد على استعادة اللون في مناطق صغيرة بدقة عالية.
وتوضح أنه يمكن دمجه مع العلاج الموضعي لتحقيق أفضل نتيجة.
تشدد على أهمية تجنب التوتر والضغوط النفسية لأنها من العوامل المحفزة للصدفية.
توضح أن ترطيب الجلد بشكل يومي يقلل من القشور والتهيج.
توصي باستخدام واقي شمس مخصص لحالات البهاق لتقليل تفاوت اللون.
تشير إلى ضرورة المتابعة المنتظمة مع الطبيب لتعديل الخطة حسب الاستجابة.
دكتور جيهان بركات تؤكد أن علاج البهاق والصدفية لا يقتصر على تخفيف الأعراض فقط، بل يشمل تحسين جودة حياة المريض نفسيًا وجسديًا.
وتشدد على أهمية التثقيف الصحي للمريض ومساعدته على تقبّل حالته والتعامل معها بوعي.
وتوضح أنها تعتمد على بروتوكولات علاجية دقيقة تجمع بين الأمان والفعالية، وتُصمم حسب طبيعة كل حالة بشكل فردي.