تاريخ النشر: 2025-07-24 | كتب: دكتور محمد حسن ابراهيم مدرس جراحة التجميل
يُعد شفط الدهون ونحت الجسم من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا في السنوات الأخيرة، خاصة لمن يسعون لتحسين مظهرهم واستعادة الثقة في النفس. ويُوضح دكتور محمد حسن إبراهيم، المتخصص في التجميل وتنسيق القوام، أن هذا النوع من الجراحات لا يقتصر فقط على الجانب الجمالي، بل له أيضًا دور مهم في تحسين نمط الحياة والصحة العامة.
شفط الدهون هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة من الجسم مثل البطن، الفخذين، الذراعين، أو الأرداف، باستخدام تقنية دقيقة تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة. ويؤكد دكتور محمد حسن إبراهيم أن هذه العملية ليست وسيلة لفقدان الوزن، بل لتنسيق القوام والوصول إلى مظهر أكثر تناسقًا.
في حين يركز شفط الدهون على إزالة التراكمات الدهنية، فإن نحت الجسم يهدف إلى تحديد شكل العضلات وإبراز خطوط الجسم بشكل دقيق. ويشدد دكتور محمد حسن إبراهيم على أن الجمع بين التقنيتين يُظهر نتائج مذهلة عند اختيار الحالة المناسبة.
يُوضح دكتور محمد حسن إبراهيم أن المرشح المثالي هو الشخص الذي يتمتع بوزن قريب من المثالي، لكنه يعاني من تراكمات دهنية موضعية لا تستجيب للنظام الغذائي أو الرياضة. كما يشدد على أهمية إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من خلو المريض من موانع طبية تعيق الجراحة.