تاريخ النشر: 2025-06-11 | كتب: دكتور عمرو شحاتة أخصائى النساء والتوليد
الخصوبة عند المرأة لا تعتمد فقط على وجود المبيضين أو انتظام الدورة الشهرية، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوازن الدقيق بين مجموعة من الهرمونات التي تتحكم في التبويض، والإخصاب، والانغراس. ومع أي خلل في هذه المنظومة، قد تواجه المرأة صعوبات في الحمل. في هذا المقال، نستعرض بعمق أهم مشاكل الهرمونات التي تؤثر على القدرة الإنجابية لدى النساء، وأعراضها، وكيفية التشخيص والعلاج.
هو خلل في مستويات الهرمونات الأنثوية أو الهرمونات المساعدة في تنظيم الإنجاب، مما يؤثر على وظائف الجهاز التناسلي مثل التبويض، الدورة الشهرية، والحمل.
FSH (الهرمون المنبه للجريب): مسؤول عن نمو البويضات
LH (الهرمون المحفز للجسم الأصفر): يطلق البويضة الناضجة
الاستروجين والبروجستيرون: ينظمان الدورة ويجهزان بطانة الرحم
البرولاكتين: يجب أن يكون في مستوى طبيعي للسماح بالتبويض
هرمونات الغدة الدرقية: تلعب دورًا غير مباشر لكنه حاسم في الخصوبة
الأنسولين والهرمونات الذكورية: أي خلل فيهما قد يؤدي لمشاكل تبويض
تكيس المبايض (PCOS) – أكثر الأسباب شيوعًا
زيادة هرمون الحليب (البرولاكتين)
قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها
الوزن الزائد أو النحافة الشديدة
التوتر المزمن والضغوط النفسية
استخدام بعض الأدوية أو موانع الحمل
بلوغ سن الأربعين (تراجع الخصوبة الطبيعي)
عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها
صعوبة في الحمل رغم المحاولات المنتظمة
تساقط الشعر أو نمو شعر في أماكن غير معتادة
تغيرات مفاجئة في الوزن
تقلب المزاج، التوتر، أو الاكتئاب
برود جنسي أو جفاف مهبلي
آلام غير معتادة أثناء الطمث
تمنع نضج البويضات أو إطلاقها بانتظام
تقلل من جودة البويضات
تسبب سماكة أو ضعف بطانة الرحم، ما يمنع انغراس البويضة
تؤدي إلى ضعف الإباضة أو انعدامها تمامًا
تسبب تكرار الإجهاض المبكر في بعض الحالات
يشمل:
تحاليل شاملة للهرمونات (FSH – LH – AMH – TSH – Prolactin – E2 – Testosterone...)
سونار مهبلي لفحص المبيضين وبطانة الرحم
تحاليل سكر وإنسولين، خاصة في حالات تكيس المبايض
مراجعة التاريخ الطبي والدورة الشهرية
علاج السبب الأساسي (مثلاً: أدوية لتقليل البرولاكتين، أو لتنظيم نشاط الغدة)
تنظيم الدورة باستخدام أدوية مثل الكلوميد أو الجونال
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
فقدان الوزن إذا كانت هناك سمنة
تقليل التوتر والاهتمام بالصحة النفسية
المتابعة المنتظمة مع استشاري نساء وتوليد وتأخر إنجاب
نعم، في معظم الحالات يمكن تحقيق الحمل بعد إعادة التوازن الهرموني وعلاج الأسباب. تبدأ رحلة العلاج بالتشخيص السليم، وتُتوَّج بالمتابعة الطبية الدقيقة لتحقيق حلم الأمومة.