حساسية الأنف والجيوب الأنفية رؤية طبية مع دكتور محمد المصرى

تاريخ النشر: 2025-07-16 | كتب: دكتور محمد المصرى اخصائى انف و اذن و حنجرة


حساسية الأنف والجيوب الأنفية عند الأطفال: رؤية طبية متخصصة مع الدكتور محمد المصري

تُعد حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية من أكثر المشكلات شيوعًا بين الأطفال، خاصة في السنوات الأولى من العمر. وقد تؤثر بشكل مباشر على نوم الطفل، تركيزه، ونشاطه اليومي، مما يجعل التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة أمرًا بالغ الأهمية. في هذا السياق، يقدم الدكتور محمد المصري، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ومناظير الجيوب الأنفية بالقوات المسلحة، رؤيته الطبية المتخصصة في التعامل مع هذه الحالات.


أهمية الاكتشاف المبكر

يؤكد الدكتور محمد المصري أن الاكتشاف المبكر لأعراض الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال يمكن أن يمنع تطور الأعراض ويقلل من الاعتماد على الأدوية لفترات طويلة. من أهم العلامات التي يجب أن ينتبه إليها الأهل: انسداد الأنف المستمر، السعال الليلي، العطس المتكرر، التنفس من الفم، أو وجود إفرازات أنفية متكررة.


أكثر الحالات شيوعًا عند الأطفال

بحسب ما يوضحه الدكتور محمد المصري، فإن هناك نوعين رئيسيين من الحالات التي يراها بشكل متكرر في عيادته:

  • حساسية الأنف الموسمية أو المزمنة: وتظهر غالبًا في فصل الربيع أو بسبب العوامل البيئية.

  • التهاب الجيوب الأنفية المتكرر: والذي قد يكون ناتجًا عن تضخم اللحميات أو ضعف التهوية داخل الأنف.


طرق العلاج والمتابعة

يوضح الدكتور محمد المصري أن اختيار طريقة العلاج يعتمد على شدة الحالة ومدة استمرار الأعراض، ويشمل:

  • بخاخات الأنف ومضادات الحساسية: للسيطرة على الأعراض بشكل يومي.

  • العلاج الطبيعي لغسل الأنف بمحلول ملحي: خاصة للأطفال الأصغر سنًا.

  • مناظير الأنف والجيوب الأنفية: تُستخدم لتقييم الحالة بدقة وتحديد الحاجة إلى تدخل إضافي.

  • التدخل الجراحي عند اللزوم: مثل استئصال اللحميات المتضخمة أو فتح الجيوب الأنفية في الحالات المزمنة.


دور الأسرة والتوعية

يشدد الدكتور محمد المصري على أن دور الأسرة أساسي في الملاحظة والمتابعة، ويؤكد أن العلاج لا يقتصر فقط على الأدوية، بل يجب إبعاد الطفل عن مصادر الحساسية مثل الغبار والدخان والعطور القوية. كما ينصح بمراجعة الطبيب المختص إذا استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام دون تحسن.


دكتور محمد المصري يقدم رعاية متكاملة للأطفال المصابين بحساسية الأنف أو التهابات الجيوب الأنفية، ويعتمد في عمله على أحدث تقنيات المناظير والتشخيص الدقيق لضمان راحة الطفل وسلامة تنفسه.