المياه البيضاء والمياه الزرقاء: التشخيص والعلاج بأحدث التقنيات

تاريخ النشر: 2025-07-15 | كتب: مركز الخبراء لجراحات العيون والليزك


تُعد المياه البيضاء (الكتاراكت) والمياه الزرقاء (الجلوكوما) من أكثر أمراض العيون شيوعًا، وخاصة مع التقدم في السن أو وجود عوامل وراثية. وعلى الرغم من اختلاف طبيعتهما، فإن كلتا الحالتين قد تؤثران على الرؤية بشكل تدريجي وخطير إن لم يتم علاجهما في الوقت المناسب.


ما هي المياه البيضاء (Cataract)؟

هي عتامة تدريجية تصيب عدسة العين الشفافة، مما يسبب تشوش الرؤية، وصعوبة في الرؤية الليلية، وزيادة الحساسية للضوء. وتُعد العملية الجراحية لاستبدال العدسة المعتمة بعدسة صناعية شفافة هي الحل الأمثل والأكثر شيوعًا لعلاجها.


ما هي المياه الزرقاء (Glaucoma)؟

هي ارتفاع في ضغط العين الداخلي يؤثر على العصب البصري، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي للرؤية إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا. تختلف طرق علاج الجلوكوما حسب الحالة، وتشمل القطرات، والليزر، والجراحة.


الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء:

العنصر المياه البيضاء المياه الزرقاء
السبب تعتيم في عدسة العين ارتفاع ضغط العين
الأعراض رؤية ضبابية تدريجية ضعف تدريجي في الرؤية الجانبية
العلاج استبدال العدسة جراحيًا قطرات، ليزر أو جراحة
الخطورة يمكن علاجها واستعادة الرؤية قد تؤدي للعمى إذا لم تُعالج مبكرًا

تصريح من مركز الخبراء:
"نستخدم أحدث الأجهزة في تشخيص وقياس ضغط العين بدقة، ونوفر تقنيات متقدمة في جراحات المياه البيضاء باستخدام العدسات الذكية، وفي علاج الجلوكوما بالليزر أو الجراحة الدقيقة حسب كل حالة."
فريق مركز الخبراء لجراحات العيون والليزك


متى يجب زيارة الطبيب؟

  • إذا لاحظت تشوش في الرؤية أو صعوبة في الرؤية الليلية

  • إذا كنت مريض سكر أو ضغط ولديك تاريخ عائلي لأمراض العين

  • إذا شعرت بألم في العين أو فقدت جزءًا من الرؤية الجانبية