جراحة أورام الثدي: تشخيص دقيق وعلاج آمن مع أ.د ياسر حامد

جراحة أورام الثدي تُعتبر أحد أهم الأساليب العلاجية في مواجهة الأورام، خاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الكيماوي أو التي تم تشخيصها في مراحل مبكرة. الجراحة تهدف إلى إزالة الورم بأمان مع الحفاظ على المظهر الجمالي قدر الإمكان، وهو ما أصبح ممكنًا بفضل التقدم الكبير في الجراحات التكميلية والتجميلية المصاحبة.

متى تكون الجراحة ضرورية في حالات أورام الثدي؟

• وجود كتلة تم تأكيدها بالفحوصات

• تشخيص الخزعة بوجود خلايا سرطانية

• أورام لا تستجيب للعلاج غير الجراحي

• الوقاية في حالات الاستعداد الوراثي (مثل BRCA1 وBRCA2)

• انتشار محدود للورم يسمح بالجراحة الموضعية

أنواع جراحات أورام الثدي:

• استئصال جزئي (Lump Removal): إزالة الورم فقط مع الحفاظ على الثدي

• استئصال كلي (Mastectomy): إزالة كامل الثدي عند الضرورة

• جراحات تكميلية وتجميلية: إعادة تشكيل الثدي بعد الاستئصال باستخدام أنسجة ذاتية أو بدائل صناعية

تصريح من دكتور ياسر حامد:

"الجراحة الناجحة لأورام الثدي لا تتعلق فقط بإزالة الورم، ولكن أيضًا بالحفاظ على الشكل الطبيعي للجسم، مما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية للمريضة ويزيد من فاعلية التعافي."

وأضاف:

"نحن نستخدم تقنيات متقدمة تتيح لنا إجراء الجراحة بدقة، مع مراعاة التناسق الجسدي وتقديم حلول تجميلية مخصصة حسب كل حالة."

خطوات ما قبل الجراحة:

• تصوير الثدي بالأشعة (ماموجرام / سونار)

• تحليل العينة (الخزعة)

• تقييم الانتشار إن وُجد

• مناقشة الخيارات العلاجية المناسبة مع الفريق الطبي

• تحضير نفسي ودعم من المحيط الأسري

بعد الجراحة: المتابعة أهم من الجراحة

• المتابعة الدورية كل 3 إلى 6 أشهر

• الفحوصات المنتظمة للكشف عن أي ارتداد

• جلسات علاج طبيعي لتحسين حركة الذراع

• دعم نفسي وجلسات توعية خاصة للنساء بعد الجراحة

• إمكانية إجراء جراحة تكميلية في وقت لاحق عند الحاجة

الجراحة التكميلية ليست رفاهية

بحسب ما يؤكده دكتور ياسر حامد، فإن الجراحة التكميلية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من علاج أورام الثدي، خاصة لما لها من أثر نفسي قوي. ويضيف:

"نسبة كبيرة من المريضات يشعرن بتحسن نفسي كبير بعد إعادة بناء الثدي، ما يعزز ثقتهم في أنفسهم ويسرّع عملية الشفاء."