الجراحات التجميلية والتكميلية: الطب الحديث في خدمة الجمال

تُعد الجراحات التجميلية والتكميلية من التخصصات الطبية الدقيقة التي تهدف إلى تحسين المظهر الخارجي، واستعادة الشكل الطبيعي بعد العمليات الجراحية الكبرى مثل استئصال الأورام أو الإصابات الشديدة. ومع تطور التقنيات الطبية، لم تعد هذه الجراحات ترفًا، بل أصبحت ضرورة طبية ونفسية في كثير من الحالات.

ما الفرق بين الجراحة التجميلية والجراحة التكميلية؟

• الجراحة التجميلية (Aesthetic Surgery): تهدف إلى تحسين الشكل الخارجي لأجزاء الجسم أو الوجه، وتشمل عمليات مثل شد الوجه، تجميل الأنف، نحت الجسم، وتكبير أو تصغير الثدي.

• الجراحة التكميلية (Reconstructive Surgery): تركز على إصلاح أو إعادة بناء أجزاء من الجسم تضررت بسبب أورام، إصابات، عيوب خلقية أو عمليات جراحية كبرى، مثل إعادة بناء الثدي بعد استئصاله بسبب السرطان.

تصريح الأستاذ الدكتور ياسر حامد

يقول الأستاذ الدكتور ياسر حامد، أستاذ جراحة أورام الثدي وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا والمعهد الأوروبي للأورام:

"الجراحات التكميلية بعد استئصال الأورام، خاصة أورام الثدي، لا تقل أهمية عن الجراحة الأصلية. فهي تمثل استعادة للمظهر الطبيعي والثقة بالنفس، وتسهم في تحسين الحالة النفسية بشكل كبير، مما ينعكس مباشرة على استجابة المريضة للعلاج."

وأضاف:

"نحن نحرص دائمًا على استخدام أحدث الأساليب والتقنيات الجراحية للحفاظ على التوازن بين الشكل الجمالي والسلامة الطبية، مع تخصيص كل خطة علاج حسب طبيعة الحالة."

أهم الجراحات التجميلية والتكميلية الشائعة:

أولًا: الجراحات التجميلية

• شد الوجه والرقبة

• تجميل الأنف والأذن

• حقن الفيلر والبوتوكس

• نحت الجسم وشفط الدهون

• تجميل وشد البطن

• تكبير أو تصغير الثدي

ثانيًا: الجراحات التكميلية

• إعادة بناء الثدي بعد استئصاله

• ترميم الجلد بعد الحروق

• إصلاح العيوب الخلقية (مثل الشفة الأرنبية)

• إصلاح الأنسجة بعد الحوادث أو الأورام

• تسوية الندبات والتشوهات الناتجة عن الجراحات السابقة

متى يحتاج المريض إلى جراحة تكميلية؟

• بعد استئصال أورام الثدي أو الجلد

• في حالات التشوهات الناتجة عن الحوادث أو الحروق

• بعد العمليات الجراحية التي تؤثر على الشكل العام

• في حالات العيوب الخلقية أو فقدان أحد أجزاء الجسم بشكل جزئي