كيف يُعالج التردد الحراري خشونة الركبة مع أ.د محمد حمدي اللقاني

تاريخ النشر: 2025-07-01 | كتب: الاستاذ الدكتور محمد حمدى اللقانى استاذ و استشارى علاج الالام المزمنة


تُعد خشونة الركبة من أكثر المشكلات شيوعًا لدى كبار السن والرياضيين، وتؤثر بشكل كبير على الحركة وجودة الحياة اليومية. ومع تطور الطب، أصبح من الممكن السيطرة على الألم دون تدخل جراحي، بفضل تقنية العلاج بالتردد الحراري، والتي يقدمها الأستاذ الدكتور محمد حمدي اللقاني بخبرة أكاديمية وعملية متميزة في مجال علاج الآلام المزمنة.

في هذا المقال، نستعرض كيف يعمل التردد الحراري على تخفيف ألم خشونة الركبة، ومتى يُنصح به كخيار علاجي.


 ما هو العلاج بالتردد الحراري؟

العلاج بالتردد الحراري هو إجراء غير جراحي يستخدم موجات كهربائية موجهة بدقة لتعطيل الإشارات العصبية المسؤولة عن الألم.
يوضح الأستاذ الدكتور محمد حمدي اللقاني أن هذه التقنية تعمل على تعطيل مؤقت لأعصاب الإحساس حول مفصل الركبة دون التأثير على وظيفة الحركة.


 كيف يُستخدم في علاج خشونة الركبة؟

في حالات خشونة الركبة المتوسطة إلى المتقدمة، يُستخدم التردد الحراري لعلاج الألم الناتج عن:

  • تآكل الغضاريف

  • الالتهاب المزمن للمفصل

  • التقلص العضلي المصاحب للحركة

  • فشل العلاج الدوائي أو التحفظي

ويؤكد الأستاذ الدكتور محمد حمدي اللقاني أن التردد الحراري لا يُصلح التلف الداخلي للركبة، لكنه يخفف الألم بدرجة كبيرة تسمح للمريض بممارسة حياته دون جراحة.


 خطوات الجلسة تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد حمدي اللقاني

  1. تُجرى الجلسة تحت التخدير الموضعي

  2. تُستخدم الأشعة التداخلية لتوجيه الإبرة بدقة إلى الأعصاب المسؤولة عن الألم

  3. تُرسل موجات تردد حراري لمدة دقيقة إلى دقيقتين

  4. يخرج المريض بعد وقت قصير دون حاجة للإقامة بالمستشفى

عادةً ما تبدأ النتائج في الظهور خلال أسبوع، وتستمر الفعالية من 6 أشهر حتى عام.


 مميزات العلاج بالتردد الحراري لخشونة الركبة

بحسب الأستاذ الدكتور محمد حمدي اللقاني، فإن أهم مميزات التردد الحراري:

  • غير جراحي ولا يتطلب شق أو تخدير كلي

  • لا يؤثر على حركة المفصل

  • يناسب المرضى غير المؤهلين للجراحة

  • يقلل الحاجة للمسكنات

  • يمكن تكراره عند الحاجة دون آثار جانبية كبيرة


 الخلاصة

يُعد العلاج بالتردد الحراري خيارًا فعالًا وآمنًا لتقليل آلام خشونة الركبة دون اللجوء للجراحة. ويوضح الأستاذ الدكتور محمد حمدي اللقاني أن تقييم الحالة بشكل دقيق هو مفتاح النجاح في اختيار هذا النوع من العلاج وتحديد مدى الاستفادة المتوقعة.